[size=21]
الأمراض التي تعالجها الحجامة بإذن الله تعالى : ـ
( الروماتيزم ) : ـ إسم عام يطلق على أمـراض متعددة تصيـب الجـهاز العضلـي
الصقلـي وصفـته ألـم وتيبس في المفاصل الصغيرة والكبيرة في الجسم . (
النساء أكثر تعرضا لهذا المرض من الرجال كما أن المرض يصيب في الغالب من
تتراوح أعمارهم بين [ 25 ـ 55 سنة ] ) وأسباب هذا المرض غير واضحة .
الأعراض : تظهر أكثر في الأماكن الباردة والرطبة وقد اشتبه بفيروس يصيب
المفاصل وفي حـــالات كثيرة يعثر على العامل الروماتيزمي في الدم ، وهو ما
يجعل الحجامة مفيدة في علاجه .
خشونة الركبة : ـ وهي عبارة عن تحول غضروفي الركبة الناعم الأملس الذي يسمح
بحركات الركبة بأقل إحتكاك ، وبإمتصاص الصدمات إلى سطح متآكل ويرق حجمـه ،
وتتعامـل عـظام الركـبة مع هـذه التغيرات بالنمو خاصة على أطراف العظمة
حيث تتكون تنوءات عظمية وتتكرر نوبات الأ لم والإ لتهاب والتورم .
( أملاح القدم ) : ـ وهي عبارة عن زيادة نسبة الأملاح بالجسم ناتجة عن
اضطراب طارئ أو مزمن في الكلية مما ينتج عنه الأملاح وزيادة نسبتها في الدم
، وأكثر الأماكن إصابة هي القدم وقد يؤدي ذلك إلى تضخم في القدم .
والحجامــة لهذا المـرض مـن أمـثل العلاجـــات، فهي تعمل على إخـراج الدم
الفـاسد مـن الجسم وتزيـد المناعة فتقوي الكلي وتعود للعمل بحالة صحية.
( عرق النَّسا ) : ـ هو أـلم في منطقة الجسم التي يزودها عصب النَّسـا ،
بمـا فيـها الوركـان والظـهر ، وظاهر الفخذ والرجل والكاحل والقدم ، وينجم
هذا الأ لم عن خلل في جذور العصب الفقاري الذي يؤلف عصب النَّسا . والسبب
الغالب لـهذا الأ لـم هـو مـرض في المفصل الواقـع بيـن الفقرة القطنية
الرابــعة والخامسة ، ويزداد الإنسان توجعا متى ضغط على رجله ، أو انتابه
السعال أو العطس أو حاول الإنثناء ، وبذلك يفقد الشعور برجله ، ويرافق عرق
النَّسا ألم في أسفل الظهر ، ورفع الرجل بطريقة مستقيمة يضاعف من الأ لم .
وقد سمي هذا المرض بعرق النَّسا لأنه ينسي المريض آلامه الأخرى من شدة
ألمه.
( آلام الظهر ) : ـ يصيب الظهر ألم إما من إعياء عضلي أو انزلاق في الفقرات
أو أمراض تنتاب العظم والمفاصل والعمود الفقري ، والعمود الفقري يتكون من
أربع وعشرين فقرة ( سبعة عنقية ، و 12 صدرية ، و 5 قطنية ) تمتد من قاعدة
الجمجمة إلى عظم العجز .
وأكثر أوجاع الظهر مصدرها الإجهاد ، أو رفع شيء ثقيل وهو مقوس الظهر ومن
الأسباب الأخرى الدرن وأورام في العظم والحبل الشوكي وقد يسبب آلاما في
الظهر .
آلام الرقبة والكتفين : ـ آلام الرقبة والأكتاف يمكن أن يصاحبه ألم بمنطقة
الفك السفلي هذا الألم يحدث لعدة أسباب : ( منها انقباض العضلات ، أو
الإصابة بالا نفلونزا ، أو قرحة المعدة المتأخرة ، أو التهاب المرارة ، أو
التهاب البنكرياس ، أو إلتهاب السحايا ، أو ارتفاع ضغط الدم وأحيانا سرطان
المعدة .
ولمعرفة نوع الحجامة المطلوب عملها لإزالة الألم سواء كانت حجامة جافة أو
رطبة أو متحركة فيجب معرفة سبب تلك الآلام من خلال التعرف على المسببات
المذكورة، عندها يتم تحديد نوع الحجامة اللازمة.
( النقرس ) : ـ مرض يصيب المفاصل الصغيرة والكبيرة نتيجة زيادة ترسيب حمض
اليوريك نتيجة اختلال في وظيفة البيورين والبيراميدين أي أن هناك زيادة في
إفراز حمض اليوريك ونقص في إخراجه ومرض النقرس يسمى بداء الملوك ويصيب
الرجال أكثر من النساء .
الأسباب : ( النوبات النقرسية تحرضها وتستحثها وجبات الطعام الضخمة ، أو
شرب الخمر أو مرض من الأمراض أو حادث إصطدام أو عملية جراحية أو انهيار صحي
أو الإنهاك والتعب . وأكثر مفصل معرض لظهور الأعراض هو مفصل الإصبع الكبرى
بالقدم حوالي 70 % ومن أعراضه أيضا سخونة بالمفصل واحمرار وانتفاخ بالمفصل
ولمعان بالجلد .
( الروماتويد ) : ـ الروماتويد هو مرض إلتهاب المفاصل الروماتيزمي مرض
التهابي مزمن يصيب أنسجة المفاصل الضامة ولا تسلم منه بقعة واحدة في الأرض
ولكن النسبة أعلى بمقدار كبير في الطقس المعتدل والأعراض أكثر بروزا في
الأمكنة الباردة الرطبة .
والنساء أكثر تعرضا لهذا المرض من الرجال ويصيب الأعمار بين 25 ـ 55 سنه
يبدأ الإلتهاب بمفاصل الأصابع ثم الرسغين والمرفقين ثم الكاحلين والركبتين
وقد يبدأ بهما ، ولا يسلم الكتفان والوركان من الأ لم ، وتتورم المفاصل وفي
الصباح يكون التيبس على أشده ، وتصاب مفاصل العمود الفقري خاصة في الرقبة
ويشعر المريض بالألم في فك الحنك السفلي مما يجعل مضغ الطعام شاقا وقد
تضطرب الدورة الدموية ويرشح العرق من اليدين بغزارة أو تصيبها برودة ويزرق
لونها ، كما يمكن أن يحدث تضخم للطحال ويصاب بفقر الدم وممكن أن تلتهب
العين ويجف ماؤها .
( الشلل النصفي السفلي ) : ـ يكون السبب في العادة آفة في الحبل الشوكي
ومدى الإصابة تتحكم به موقع وحجم الآفة ، وهذا الشلل يرافقه في أكثر
الإصابات إختلال وظيفي للمستقيم والمثانة .
وإذا كانت الآفة خفيفة فتشل الرجلين وتبقي على أداء المستقيم والمثانة
والعطب في الدماغ يؤدي إلى الشلل بشكل عام بخاصة متى أصيب الإنسان بالسكتة
بعد النزف المخي أو الجلطة المخية .
وتتفاوت الإصابة وتختلف باختلاف الآفة والمرض الذي أصيب به الإنسان مثل التهاب السحايا والسفلس ودمامل المخ وغيرها .
( الشلل الكلي ): ـ الشلل هو توقف عمل عضلي في جزء من الجسم نتيجة عطل أصاب
العضلات نفسها أو أصاب الجهاز العصبي والشلل متفاوت الحجم فقد يكون عاما
أو شاملا، وقد ينحصر في عضلة واحدة صغيرة أو عصب واحد صغير.
( ضعف المناعة ) : ـ ضعف المناعة هو تعبير يقصد به فقد القدرة على مقاومة
الأجسام الغريبة الداخلة للجسم مما يؤدي إلى قلة نشاط كريات الدم البيضاء
في الجسم وهي المسؤولة عن الدفاع عن الجسم في حالة إصابته بأي هجوم فيروسي
أو ميكروبي ويعتبر فيروس الإيدز من أشهر الفيروسات التي تصيب الجسم وتعطل
فيه المناعة ويصبح الجسم غير قادر على مقاومة أي مرض مهما كان هذا المرض
بسيطا .
( الشد العضلي ) : ـ الشد العضلي هو عبارة عن انقباض العضلة وعدم عودتها
إلى وضعها الطبيعي نتيجة زيادة الضغط أو الجهد على هذه العضلة . ومن أسباب
الشد العضلي التعب الشديد الذي يصيب العضلة نتيجة للعمل المتواصل أو ممارسة
الأ لعاب الرياضية الشاقة .
العلاج: لعلاج هذه الحالة يفضل استخدام الحجامة المتحركة مع استخدام زيت
النعناع أو زيت الزيتون أو أي زيت يجعل من حركة الحجامة سهلة كما أن
الحجامة تعمل على تليين العضلة.
( تنشيط الدورة الدموية ) : ـ الأسباب : إن أكثر من 70% من الأمراض سببها
عدم وصول الدم الكافي بانتظام إلى العضو المصاب أو أن الدم الذي يصل إلى
العضو المصاب لا يأخذ دورته الطبيعية بانتظام حاملا الأغذية ومفرغا أو
طاردا ومخلصا للسموم التي أصابت ذلك العضو ، وحتى يتم تنشيط الدورة الدموية
ومساعدتها في ضخ دم نقي إلى العضو المصاب ، فعلينا مساعدة الجسم باستخراج
الدم المتجمع حول العضو المصاب وإخراجه من الجسم بالحجامة ليحل محله دم نقي
فيتغذى العضو ويقاوم كل ما اعتراه من سموم أو أخلاط أو تجمعات دموية بين
الجلد والعضلات ، أو ما أصاب الجسم من آثار جانبية ورواسب لأدوية تعاطاها
المريض .
وبالحجامة نعمل على تنشيط الدورة الدموية بل تنشيط أجهزة المخ وتنشيط غدد الجسم خاصة الغدة النخامية .
( تنميل الأذرع ) : ـ الإحساس بتنميل الأذرع والأطراف والأرجل يحدث نتيجة
لإصابة الجسم بأمراض معينة مثل السكري أو إلتهاب الأعصاب الطرفية أو يحدث
التنميل نتيجة لنقص فيتامين B12 كما إن الإصابة بمرض النقرس المسمى بداء
الملوك يؤدي إلى تنميل الأطراف وفي بعض أمراض الغدد يحدث التنميل ، كما أن
الروماتيزم أحيانا يؤدي إلى التنميل .
( آلام البطن ) : ـ يقسم البطن إلى تسع مناطق تشريحية الأ لم يمكن أن ينتقل من منطقة إلى أخرى .
وحتى نعرف سبب الأ لم علينا أن نعرف ما هو العضو المصاب بالمرض وأسباب آلام
البطن كثيرة منها : التهاب المرارة ، أو قرحة الإثنى عشر ، أو إلتهاب
الكبد الوبائي ، أو إلتهاب الكلي ، أو إلتهاب الزائدة الدودية ، أو التهاب
المبايض والأنابيب ، أو الذبحة الصدرية ، أو إلتهاب المريء ، أو الجلطة
القلبية ، أو قرحة المعدة ، أو انغلاق الأمعاء ، أو التهاب البنكرياس ، أو
انفجار الحمل الكاذب ، أو تقرحات القولون ، أو حصي الحالب ، أو حصي
الكليتين ، ولإزالة الألم يجب علاج سبب الألم وذلك بعلاج العضو المصاب .
( البواسير ) : ـ هو تمدد وانتفاخ أوعية الدم التي تظهر داخل أو خارج حلقة العضلة الشرجية .
الأسباب: الإمساك أو الإسهال يعتبر السبب الأول ، أو الضغط على الأوردة المحلية خلال مدة الحمل ، ويكون السبب أحيانا دملاً .
الأعراض : تتمثل في النزف والحكاك والحرقة ، والألم الشديد أحيانا .
( الناسور ) : ـ هو عبارة عن فتحة غير طبيعية أو ممر بين عضوين مجوفين
فارغين أو بين عضو أو جزء من عضو في الخارج . وقد يخلق المرض هذا مع الطفل ،
أو يكون من مضاعفات أو مرض آخر . والناسور بين القولون والمثانة يسمح
للهواء والبكتريا المعوية بدخول المثانة .
الأعراض : قد يكون من أعراضه صوت أشبه بالصفير كلما أفرغ المريض البول .
( البروستاتا ) : ـ غدة البروستاتا موقعها تحت مثانة الرجل ، وبمرور
الإحليل ( مجرى البول ) عبر الغدة من المثانة إلى القضيب يتصل بها الحبلان
المنويان من الخصيتين .
ويتضخم البروستات مع تقدم الرجل في السن وتكثر الإصابات فيمن تجاوز الستين منهم . والتضخم يشوه المثانة والإحليل .
الأعراض : إفراز البول المتوالي ، أو صعوبة إفرازه ، فقد يصاب بانحباس
ويأخذ في التقاطر البطيء المؤلم ، ويشعر المريض بحاجة ماسة إلى التبول
ولكنه يعجز عن ذلك وقد يسلس البول بعض الشيء أو ينحبس ويمتنع كل الامتناع ،
كما يختلط أحيانا الدم بالبول . والتهاب البروستات يتعرض له الرجل بغض
النظر عن سنه ويكون أحيانا من مضاعفات مرض الزهري ، وسرطان البروستات هو
ثالث أكثر سرطانات الرجال انتشارا بعد سرطان الرئة والمعي الغليظ .
( الضعف الجنسي ) : ـ بتعريفه العام هو عبارة عن قلة الرغبة الجنسية لوجود
علة معينة أو مرض معين أثر أداء الأعضاء الجنسية ,احدث خللا في الناحية
النفسية للإنسان ، وهذا المرض يصيب الرجال والنساء .
الأسباب : الإصابة بمرض السكري ، أو الفشل الكلوي ، أو الإصابة بسرطان
الخصية ، أو زيادة هرمون الثيروكسين ، أو التعرض للضغوط النفسية المختلفة ،
أو الإصابة بالحسد ، أو أعمال السحر ، وهناك العديد من الأمراض الأخرى
تسبب الضعف الجنسي .
( الكحة المزمنة وأمراض الرئة ) : ـ الكحة أو السعال هو خروج الهواء من
الرئتين بشكل مفاجئ ومصحوبا بضجيج ، ويمكن أن يكون جافا أو يحمل معه كميات
مختلفة من القشع .
الأسباب : وقد يكون السعال بسبب نزلة برد أو التهابا في الحلق أو الإصابة
بمرض الربو أو التهاب الشعب الهوائية والتدخين سبب رئيسي لأمراض الرئة
وأمراض أخرى كثيرة ، وكثيرا ما يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة ، والوصول
إلى درجة يبصق فيها المريض قشعا ملونا بالأحمر أو الصديد رغويا وإذا وصل
الأمر إلى هذا المدى فإن الحالة تستدعي رعاية طبية خاصة .
( ارتفاع ضغط الدم ): ـ يعبر عن ضغط الدم بالضغط الانقباضي ، وهو الضغط
الأقصى في الشرايين الكبرى الذي تحدثه خفقة القلب ، والضغط الانبساطي وهو
الضغط النظامي المستديم في الشرايين بين الخفقة والخفقة وضغط الدم يجري
قياسه بمقياس ضغط الدم بمليمترات الزئبق . والضغط الانقباضي الطبيعي في كتب
الطب 120 مليمترا والانبساطي 80 مليمترا فيقولون 120 / 80 . وقد يكون
الضغط المرتفع كيانا مرضيا قائما بذاته ، أو عارضا لعدد من الاضطرابات التي
تؤثر في الكليتين أو الأوعية الدموية ، أو الغدتين الكظريتين كما انه
أحيانا مفعول جانبي لعقار ما عولج به الشخص المعني والأعراض تختلف من شخص
لآخر فمصاب به لا يدري ولا يشعر به رغم مرور بضع سنين ، وآخر يصاب بصداع أو
بالدوار أن تحرك حركة فجائية ، وقد يشعر بخفقان قلبي وانبهار نفسي ، وبعض
المصابين بالضغط العالي ينهضون مرارا في الليل لتصريف البول وإذا كان الضغط
العالي نتيجة مرض آخر في الكلية مثلا فالأعراض تكون أعراض مرض الكلي
لإفراط ضغط الدم .
التأثير الأساسي لضغط الدم العالي يتسلط على القلب والأوعية الدموية ، ومن
الأمور الثابتة أنه لعل الكبير في الإصابة بالذبحة الصدرية ، وأمراض
الشرايين القلبية والسكتة المخية سواء أسفر عنها نزف دماغي أو جلطات دموية
في أوعية المخ الدموية ، ولهذا فإن قياس ضغط الدم في فترات منتظمة أمر حيوي
لا غنى عنه .
كيف تقلل الأملاح في طعامك . يطلق إسم الملح أيضا على الصوديوم ويسمى بالسم
الأبيض بالرغم من أنه يضيف مذاقا لذيذا للطعام إلا أن أضراره أكثر من
فوائده للشخص السليم والمريض . فالملح هو العدو الأول لضغط الدم وهو علاج
لحالات الضغط المنخفض .
( المعدة والقرحة ) : ـ قرحة المعدة عبارة عن تآكل صغير في الجهاز الهضمي
للإنسان ومن أكثر الأنواع انتشارا تلك القرحة التي تحدث في الإثنى عشر عند
مقدمة الأمعاء الدقيقة في أول 30 سم خلف المعدة ، أما القرح التي تحدث في
المعدة نفسها تسمي بالقرح المعدية نسبة إلى المعدة .
الأعراض : ـ الحموضة ، أو فقدان الشهية ، أو الإستفراغ ، أو نقص الوزن ، أو
زيادة الوزن وبالنسبة لقرحة الأثنى عشر فعرضها ألم متقطع راجع لمنطقة
المعدة .
فعندما تكون المعدة فارغة ويحدث الألم فتلك قرحة المعدة ، أما إذا كان
الألم ليليا أو بعد امتلاء المعدة يخف الألم فتلك قرحة الأثنى عشر .
والأسباب: ـ
1 ـ تلف الغشاء المخاطي للمعدة أو الأمعاء الذي يبطنها بواسطة حمض الهيدو
كلوريك وهو حامض يوجد في العصارة الهضمية بالمعدة ويفرز بشكل طبيعي .
2 ـ العدوى ببكتريا والتي لها دور كبير في الإصابة بقرحتي المعدة والإثنى
عشر وهذه البكتريا تنتقل بالعدوى من شخص لآخر عن طريق الطعام أو الماء
الملوثين والمضاد الحيوي علاج فعال جدا .
3 ـ الضغوط النفسية من العوامل التي تساهم في تكوين قرح المعدة والإثنى عشر وتدهور حالتها.
4 ـ التدخين واستخدام أنواع من العقاقير .
5 ـ أسباب جينية متوارثة .
6 ـ ضعف المناعة .
( أمراض الكلي ): ـ
أمراض الكلى متعددة منها : ـ التهاب الكلى ، وأورام الكلى ، وقصور الكلى وحصيات الكلى وغيرها .
التهاب الكلى : ـ
أو ما يسمى التهاب حويضة الكلية ويكون ناجما عن الحمل أو التهاب المثانة أو داء الدرن أو حالة خلقية شاذة أو سداد يمنع تدفق البول .
الأعراض : ـ
إرتفاع في الحرارة والقشعريرة المتكررة والإفراز المؤلم للبول ووجع في الظهر والقيء .
( أورام الكلية ) : ـ
هناك نوعان من أورام الكلية الأول : ـ يسمى الورم الكظري والثاني يسمى ورم
وليام ، الأول يصيب الكبار ومن أعراضه ارتفاع دائم في الحرارة وفقدان
الشهية ونقص في الوزن وآلام في البطن وقيء ويتحول البول إلى اللون الأحمر
بسبب النزف الذي يحدثه الورم .
النوع الثاني : ـ يصيب الأطفال دون الخامسة وهو ورم خبيث ينمو في إحدى
الكليتين والعرض الرئيسي له هو كتلة قاسية في البطن وضغط دم مرتفع وفقر دم
وفقد للشهية وانخفاض في الوزن ولعلاج هذه الحالة يتطلب استئصالا كاملا
للكلية ويعيش الطفل حياة طبيعية بكلية واحدة .
( القصور الكلوي ) : ـ
القصور الكلوي له ثلاثة أشكال ، القصور الكلوي الحاد الذي تتأثر فيه وظائف الكلية بشكل مفاجيء أحيانا خلال عدة أيام أو ساعات .
الأسباب: ـ
بعض أنواع العقاقير ، أو التهابات ، أو أمراض معينة ، أو انخفاض في ضغط
الدم ، أو انسداد مفاجيء في مكان ما في المسالك البولية ومن أعراضه طرح
كمية من البول أقل من الكمية المعتادة ثم غثيان وفقد شهية الطعام وقيء .
أما الشكل الثاني : ـ
فهو قصور كلوي مزمن والذي يتطور عبر سنوات من الإ لتهابات والتي تحدث ضررا
وتخريشا وندوبا في الكليتين مما يقلل من فعاليتها ، مما يؤدي إلى الفضلات
والمواد الكيميائية التي كانت تطرحها الكليتين تتجمع تدريجيا في الدم وتصبح
الكليتان غير قادرتين على التحكم بكمية الماء في الجسم فيرتفع ضغط الدم ،
ومن وظائف الكليتين هو التحكم بضغط الدم .
الأعراض : ـ يزداد التبول عن حدوده الطبيعية ويكون البول حاويا على كمية
قليلة من الفضلات وكمية كبيرة من الماء فيشعر المصاب بالتعب والإرهاق .
أما الشكل الثالث : ـ فهو القصور الذي يحدث في مراحل القصور الكلوي الأخيرة
وهو أشد إصابات الكلية قسوة حيث تؤدي الكليتان وظيفتهما بشكل ضعيف جدا لا
يكفي للبقاء على قيد الحياة بدون مساعدة آلة صناعية تساعد على طرح البول
تقوم مقام الكلية الطبيعية .
ومن أعراضه الوهن وصداع ولسان متسخ ونفس كريه الرائحة وغثيان وقيء وإسهال
وتجمع الماء في الرئتين مما يسبب قصرا في التنفس وألما في الصدر أو في
العظام الواقعة تحت الجلد دون طفح ، وبالنسبة للمرأة فإنها قد تتوقف عندها
الدورة الشهرية كل ذلك يعرف بالتسمم بسبب انحباس البول في الدم .
( حصيات الكلي ) : ـ
تبدأ الحصاة بذرة صغيرة من جسم صلب تتموضع في منتصف الكلية ثم تبدأ المواد
بالالتصاق بهذه الذرة فتكبر شيئا فشيئا حتى تصبح جسما صلبا فقد يصبح أكبر
من 25 ملم .
الأعراض : ـ وخزات من الألم تحدث على شكل نوبات بين كل نوبة وأخرى بضع
دقائق ومن مضاعفاتها إذا مرت عبر الحالب إلى المثانة يعاني من ألم حاد
وربما تؤدي إلى قصور كلوي مزمن .
( القولون العصبي ) : ـ
هي حالة تخفق فيها عضلات القولون في العمل كما يجب ، وانقباضات متزامنة
وتتحول بعد ذلك إلى التشنج وهو من إحدى المشاكل الهضمية الأكثر شيوعا ويصيب
نحو 20 % من الراشدين ويصيب النساء أكثر من الرجال .
الأعراض : ـ
1 ـ ألم قوي في الجهة السفلى يسري في البطن مع تشنجات في البطن .
2 ـ إنتفاخ البطن .
3 ـ إسهال أو إمساك .
4 ـ ريح في البطن .
5 ـ فقدان غير مبرر للوزن.
( الإمساك المزمن ) : ـ
الإمساك هو جفاف وصعوبة في خروج البراز وتأخره عما اعتاده الإنسان .
الأسباب : ـ
من أسبابه تناول الأطعمة قليلة الألياف المتوافرة في الخضروات والفواكه وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة .
وبعض الأمراض تؤدي إلى الإمساك مثل داء السكري والسمنة والحمل وتناول بعض
العقاقير كما أن عدم تعويد الأمعاء على التفريغ في ساعة معينة يؤدي إلى
الإمساك وعدم شرب الماء بكثرة يساعد على الإمساك .
( الإسهال ) : ـ
هو تغير في طبيعة البراز من الشكل العادي إلى السيولة ، والإسهال عرض وليس مرضا ، فعلاجه يكون بعلاج سببه .
الأسباب : ـ
1 ـ فيروسات : تكون في الأطفال أكثر من غيرهم .
2 ـ بكتريا : وتتميز بالألم في البطن مع إسهال به دم .
3 ـ طفيليات : الأميبا Entameba histolytica
الجيارديا Giardia
. lambilia
4 ـ إسهال : التلبكات المعوية والاضطرابات المعوية .
( التبول اللاإرادي ) : ـ
يقصد بالتبول اللاإرادي هو خروج البول لا إراديا في سن يتوقع معها التحكم
في التبول عادة عند خمس سنوات من العمر . ولكن من الطبيعي أن يتأخر عدد من
الأطفال في أمر التحكم إلى سنوات متأخرة ، وإن نسبة 75 % من الأطفال لا
يبللون فراشهم بعدما يتجاوزون السنة الثالثة والنصف من عمرهم والباقون
يفعلون ذلك بل إن بعضهم يبللون ثيابهم خلال النهار .
والتبول اللاإرادي نوعان :
الأول : أن الطفل لم يجف تماما .
والثاني : عودة التبول بعد فترة من الجفاف وفي هذه الحالة نستطيع أن نجزم
بأنه لا يوجد مرض عضوي عند الطفل ولابد في جميع الحالات أن يعامل الطفل
بعناية حتى لايؤثر في شخصيته مستقبلا الإكتئاب ، الانطواء ، الأرق ،
الحالات النفسية ، النرفزا : ـ
هو شعور بالحزن أو الازدراء أو اليأس ، وهذه الأحاسيس قد تجعلك تشعر بالعجز عن التآلف مع الحياة العادية .
والاكتئاب يحدث إما لصدمة عاطفية محددة مثل وفاة شخص محبوب أو نهاية زواج
أو فشل حب أو خسارة مالية أو تجارية وأما دون سبب ظاهر غير معروف ، وأما
بسبب تناول أنواع من العقاقير .
الأسباب : ـ
يعتبر المس والحسد والسحر من الأسباب ، وكثيرا ما يؤدي الإكتئاب إلى علل
جسمية ناجمة عن اختلال في إفراز الهرمونات أو تهيج الدم وفي الحجامة
والقرآن الكريم أنجع الوسائل لعلاج الاكتئاب .
( ضيق الأوعية وتصلب الشرايين ) : ـ
تنقل الشرايين الدم من القلب إلى بقية أنحاء الجسم ، وهي أوعية دموية تتكون
جدرانها من طبقة عضلية مرنة وملساء من الداخل ، وبذلك تكون قابلة للتمدد
والتمطط متجاوبة مع التبدلات الكبيرة في ضغط الدم الحادثة داخلها مع كل
نبضة قلب مما يؤمن مرور الدم عبرها بحرية ودون آثار جانبية على القلب أو
غيره من الأعضاء ولكن في بعض الأحيان تترسب طبقات دهنية على الجدران
الداخلية للشرايين خاصة عند منطقة تفرغ الشريان أو في منطقة يكون فيها
الشريان قد تعرض للعطب الخفيف فيفقد الشريان مرونته بسبب زيادة السماكة في
جدران الشريان وارتفاع ضغط الدم يضاعف من خطورته وكذلك ارتفاع نسبة
الكوليسترول والمواد الدهنية في الدم والتدخين ومرض السكر .
الأعراض : ـ
قد يسبب تصلب الشرايين ألما في الأطراف السفلى يزداد أثناء العمل ويخف
أثناء الراحة وممكن أن يستمر خلال الراحة ويشتد ليلا خاصة أصابع القدم ،
ومن مضاعفاته الجلطة والنوبة القلبية والسكتة ويكون الخطر الأكبر عند
المدخنين وتزداد الحالة سوءا مع تقدم العمر ومن الممكن أن يكون سبب هذا
المرض وراثيا ويشتد خطره على المصابين بفقر الدم أو المصابين بداء السكري
أو بقصور قلبي .
( إلتهاب فم المعدة ) : ـ
إلتهاب المعدة هو التهاب الغشاء المخاطي الذي يبطن المعدة ، وقد يحدث بعدوى
بكتريا أو بسبب تأثيرات لبعض العقاقير أو نتيجة لشرب الكحول أو التدخين أو
الإفراط في الأكل أو زيادة نسبة التوابل الحارة في الطعام ، والأعراض تبدأ
بتوعك عام وفقد للشهية وقيء وتشنجات بطنية وإسهال من مضاعفاتها القليلة
تآكل المعدة .
العلاج : ـ
ومن العلاجات المهمة الإمتناع عن التدخين وشرب الكحول والإفراط في الأكل
والإبتعاد عن الأكلات المتبلة الحارة ، فالمعدة هي بيت الداء وكما قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلث لطعامك ، وثلث لشرابك ، وثلث لنفسك ) .
( كثرة النوم ) : ـ
يحتاج الإنسان العادي من أربع إلى تسع ساعات للنوم كل 24 ساعة للشعور
بالنشاط والحيوية في اليوم التالي وعدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان
تختلف من شخص إلى آخر وإن زادت عدد ساعات النوم عن المألوف ، فقد يكون
السبب وجود خلط سوداوي في الدماغ يثقل على الأعصاب والشرايين أو وجود أخلاط
رديئة بالدماغ تسبب التأثير في نشاط بعض الغدد ، أو أن يكون دخل جسم
الإنسان طاقة ضارة أحدثت عنده تلك المشكلة مثل الإصابة بالعين أو الحسد أو
السحر أو غيرها من الأضرار ما يحتاج لعلاجه عمل الحجامة وقراءة القرآن
لإخراج تلك الأخلاط والطاقة الضارة في الجسم .
[/size]( الروماتيزم ) : ـ إسم عام يطلق على أمـراض متعددة تصيـب الجـهاز العضلـي
الصقلـي وصفـته ألـم وتيبس في المفاصل الصغيرة والكبيرة في الجسم . (
النساء أكثر تعرضا لهذا المرض من الرجال كما أن المرض يصيب في الغالب من
تتراوح أعمارهم بين [ 25 ـ 55 سنة ] ) وأسباب هذا المرض غير واضحة .
الأعراض : تظهر أكثر في الأماكن الباردة والرطبة وقد اشتبه بفيروس يصيب
المفاصل وفي حـــالات كثيرة يعثر على العامل الروماتيزمي في الدم ، وهو ما
يجعل الحجامة مفيدة في علاجه .
خشونة الركبة : ـ وهي عبارة عن تحول غضروفي الركبة الناعم الأملس الذي يسمح
بحركات الركبة بأقل إحتكاك ، وبإمتصاص الصدمات إلى سطح متآكل ويرق حجمـه ،
وتتعامـل عـظام الركـبة مع هـذه التغيرات بالنمو خاصة على أطراف العظمة
حيث تتكون تنوءات عظمية وتتكرر نوبات الأ لم والإ لتهاب والتورم .
( أملاح القدم ) : ـ وهي عبارة عن زيادة نسبة الأملاح بالجسم ناتجة عن
اضطراب طارئ أو مزمن في الكلية مما ينتج عنه الأملاح وزيادة نسبتها في الدم
، وأكثر الأماكن إصابة هي القدم وقد يؤدي ذلك إلى تضخم في القدم .
والحجامــة لهذا المـرض مـن أمـثل العلاجـــات، فهي تعمل على إخـراج الدم
الفـاسد مـن الجسم وتزيـد المناعة فتقوي الكلي وتعود للعمل بحالة صحية.
( عرق النَّسا ) : ـ هو أـلم في منطقة الجسم التي يزودها عصب النَّسـا ،
بمـا فيـها الوركـان والظـهر ، وظاهر الفخذ والرجل والكاحل والقدم ، وينجم
هذا الأ لم عن خلل في جذور العصب الفقاري الذي يؤلف عصب النَّسا . والسبب
الغالب لـهذا الأ لـم هـو مـرض في المفصل الواقـع بيـن الفقرة القطنية
الرابــعة والخامسة ، ويزداد الإنسان توجعا متى ضغط على رجله ، أو انتابه
السعال أو العطس أو حاول الإنثناء ، وبذلك يفقد الشعور برجله ، ويرافق عرق
النَّسا ألم في أسفل الظهر ، ورفع الرجل بطريقة مستقيمة يضاعف من الأ لم .
وقد سمي هذا المرض بعرق النَّسا لأنه ينسي المريض آلامه الأخرى من شدة
ألمه.
( آلام الظهر ) : ـ يصيب الظهر ألم إما من إعياء عضلي أو انزلاق في الفقرات
أو أمراض تنتاب العظم والمفاصل والعمود الفقري ، والعمود الفقري يتكون من
أربع وعشرين فقرة ( سبعة عنقية ، و 12 صدرية ، و 5 قطنية ) تمتد من قاعدة
الجمجمة إلى عظم العجز .
وأكثر أوجاع الظهر مصدرها الإجهاد ، أو رفع شيء ثقيل وهو مقوس الظهر ومن
الأسباب الأخرى الدرن وأورام في العظم والحبل الشوكي وقد يسبب آلاما في
الظهر .
آلام الرقبة والكتفين : ـ آلام الرقبة والأكتاف يمكن أن يصاحبه ألم بمنطقة
الفك السفلي هذا الألم يحدث لعدة أسباب : ( منها انقباض العضلات ، أو
الإصابة بالا نفلونزا ، أو قرحة المعدة المتأخرة ، أو التهاب المرارة ، أو
التهاب البنكرياس ، أو إلتهاب السحايا ، أو ارتفاع ضغط الدم وأحيانا سرطان
المعدة .
ولمعرفة نوع الحجامة المطلوب عملها لإزالة الألم سواء كانت حجامة جافة أو
رطبة أو متحركة فيجب معرفة سبب تلك الآلام من خلال التعرف على المسببات
المذكورة، عندها يتم تحديد نوع الحجامة اللازمة.
( النقرس ) : ـ مرض يصيب المفاصل الصغيرة والكبيرة نتيجة زيادة ترسيب حمض
اليوريك نتيجة اختلال في وظيفة البيورين والبيراميدين أي أن هناك زيادة في
إفراز حمض اليوريك ونقص في إخراجه ومرض النقرس يسمى بداء الملوك ويصيب
الرجال أكثر من النساء .
الأسباب : ( النوبات النقرسية تحرضها وتستحثها وجبات الطعام الضخمة ، أو
شرب الخمر أو مرض من الأمراض أو حادث إصطدام أو عملية جراحية أو انهيار صحي
أو الإنهاك والتعب . وأكثر مفصل معرض لظهور الأعراض هو مفصل الإصبع الكبرى
بالقدم حوالي 70 % ومن أعراضه أيضا سخونة بالمفصل واحمرار وانتفاخ بالمفصل
ولمعان بالجلد .
( الروماتويد ) : ـ الروماتويد هو مرض إلتهاب المفاصل الروماتيزمي مرض
التهابي مزمن يصيب أنسجة المفاصل الضامة ولا تسلم منه بقعة واحدة في الأرض
ولكن النسبة أعلى بمقدار كبير في الطقس المعتدل والأعراض أكثر بروزا في
الأمكنة الباردة الرطبة .
والنساء أكثر تعرضا لهذا المرض من الرجال ويصيب الأعمار بين 25 ـ 55 سنه
يبدأ الإلتهاب بمفاصل الأصابع ثم الرسغين والمرفقين ثم الكاحلين والركبتين
وقد يبدأ بهما ، ولا يسلم الكتفان والوركان من الأ لم ، وتتورم المفاصل وفي
الصباح يكون التيبس على أشده ، وتصاب مفاصل العمود الفقري خاصة في الرقبة
ويشعر المريض بالألم في فك الحنك السفلي مما يجعل مضغ الطعام شاقا وقد
تضطرب الدورة الدموية ويرشح العرق من اليدين بغزارة أو تصيبها برودة ويزرق
لونها ، كما يمكن أن يحدث تضخم للطحال ويصاب بفقر الدم وممكن أن تلتهب
العين ويجف ماؤها .
( الشلل النصفي السفلي ) : ـ يكون السبب في العادة آفة في الحبل الشوكي
ومدى الإصابة تتحكم به موقع وحجم الآفة ، وهذا الشلل يرافقه في أكثر
الإصابات إختلال وظيفي للمستقيم والمثانة .
وإذا كانت الآفة خفيفة فتشل الرجلين وتبقي على أداء المستقيم والمثانة
والعطب في الدماغ يؤدي إلى الشلل بشكل عام بخاصة متى أصيب الإنسان بالسكتة
بعد النزف المخي أو الجلطة المخية .
وتتفاوت الإصابة وتختلف باختلاف الآفة والمرض الذي أصيب به الإنسان مثل التهاب السحايا والسفلس ودمامل المخ وغيرها .
( الشلل الكلي ): ـ الشلل هو توقف عمل عضلي في جزء من الجسم نتيجة عطل أصاب
العضلات نفسها أو أصاب الجهاز العصبي والشلل متفاوت الحجم فقد يكون عاما
أو شاملا، وقد ينحصر في عضلة واحدة صغيرة أو عصب واحد صغير.
( ضعف المناعة ) : ـ ضعف المناعة هو تعبير يقصد به فقد القدرة على مقاومة
الأجسام الغريبة الداخلة للجسم مما يؤدي إلى قلة نشاط كريات الدم البيضاء
في الجسم وهي المسؤولة عن الدفاع عن الجسم في حالة إصابته بأي هجوم فيروسي
أو ميكروبي ويعتبر فيروس الإيدز من أشهر الفيروسات التي تصيب الجسم وتعطل
فيه المناعة ويصبح الجسم غير قادر على مقاومة أي مرض مهما كان هذا المرض
بسيطا .
( الشد العضلي ) : ـ الشد العضلي هو عبارة عن انقباض العضلة وعدم عودتها
إلى وضعها الطبيعي نتيجة زيادة الضغط أو الجهد على هذه العضلة . ومن أسباب
الشد العضلي التعب الشديد الذي يصيب العضلة نتيجة للعمل المتواصل أو ممارسة
الأ لعاب الرياضية الشاقة .
العلاج: لعلاج هذه الحالة يفضل استخدام الحجامة المتحركة مع استخدام زيت
النعناع أو زيت الزيتون أو أي زيت يجعل من حركة الحجامة سهلة كما أن
الحجامة تعمل على تليين العضلة.
( تنشيط الدورة الدموية ) : ـ الأسباب : إن أكثر من 70% من الأمراض سببها
عدم وصول الدم الكافي بانتظام إلى العضو المصاب أو أن الدم الذي يصل إلى
العضو المصاب لا يأخذ دورته الطبيعية بانتظام حاملا الأغذية ومفرغا أو
طاردا ومخلصا للسموم التي أصابت ذلك العضو ، وحتى يتم تنشيط الدورة الدموية
ومساعدتها في ضخ دم نقي إلى العضو المصاب ، فعلينا مساعدة الجسم باستخراج
الدم المتجمع حول العضو المصاب وإخراجه من الجسم بالحجامة ليحل محله دم نقي
فيتغذى العضو ويقاوم كل ما اعتراه من سموم أو أخلاط أو تجمعات دموية بين
الجلد والعضلات ، أو ما أصاب الجسم من آثار جانبية ورواسب لأدوية تعاطاها
المريض .
وبالحجامة نعمل على تنشيط الدورة الدموية بل تنشيط أجهزة المخ وتنشيط غدد الجسم خاصة الغدة النخامية .
( تنميل الأذرع ) : ـ الإحساس بتنميل الأذرع والأطراف والأرجل يحدث نتيجة
لإصابة الجسم بأمراض معينة مثل السكري أو إلتهاب الأعصاب الطرفية أو يحدث
التنميل نتيجة لنقص فيتامين B12 كما إن الإصابة بمرض النقرس المسمى بداء
الملوك يؤدي إلى تنميل الأطراف وفي بعض أمراض الغدد يحدث التنميل ، كما أن
الروماتيزم أحيانا يؤدي إلى التنميل .
( آلام البطن ) : ـ يقسم البطن إلى تسع مناطق تشريحية الأ لم يمكن أن ينتقل من منطقة إلى أخرى .
وحتى نعرف سبب الأ لم علينا أن نعرف ما هو العضو المصاب بالمرض وأسباب آلام
البطن كثيرة منها : التهاب المرارة ، أو قرحة الإثنى عشر ، أو إلتهاب
الكبد الوبائي ، أو إلتهاب الكلي ، أو إلتهاب الزائدة الدودية ، أو التهاب
المبايض والأنابيب ، أو الذبحة الصدرية ، أو إلتهاب المريء ، أو الجلطة
القلبية ، أو قرحة المعدة ، أو انغلاق الأمعاء ، أو التهاب البنكرياس ، أو
انفجار الحمل الكاذب ، أو تقرحات القولون ، أو حصي الحالب ، أو حصي
الكليتين ، ولإزالة الألم يجب علاج سبب الألم وذلك بعلاج العضو المصاب .
( البواسير ) : ـ هو تمدد وانتفاخ أوعية الدم التي تظهر داخل أو خارج حلقة العضلة الشرجية .
الأسباب: الإمساك أو الإسهال يعتبر السبب الأول ، أو الضغط على الأوردة المحلية خلال مدة الحمل ، ويكون السبب أحيانا دملاً .
الأعراض : تتمثل في النزف والحكاك والحرقة ، والألم الشديد أحيانا .
( الناسور ) : ـ هو عبارة عن فتحة غير طبيعية أو ممر بين عضوين مجوفين
فارغين أو بين عضو أو جزء من عضو في الخارج . وقد يخلق المرض هذا مع الطفل ،
أو يكون من مضاعفات أو مرض آخر . والناسور بين القولون والمثانة يسمح
للهواء والبكتريا المعوية بدخول المثانة .
الأعراض : قد يكون من أعراضه صوت أشبه بالصفير كلما أفرغ المريض البول .
( البروستاتا ) : ـ غدة البروستاتا موقعها تحت مثانة الرجل ، وبمرور
الإحليل ( مجرى البول ) عبر الغدة من المثانة إلى القضيب يتصل بها الحبلان
المنويان من الخصيتين .
ويتضخم البروستات مع تقدم الرجل في السن وتكثر الإصابات فيمن تجاوز الستين منهم . والتضخم يشوه المثانة والإحليل .
الأعراض : إفراز البول المتوالي ، أو صعوبة إفرازه ، فقد يصاب بانحباس
ويأخذ في التقاطر البطيء المؤلم ، ويشعر المريض بحاجة ماسة إلى التبول
ولكنه يعجز عن ذلك وقد يسلس البول بعض الشيء أو ينحبس ويمتنع كل الامتناع ،
كما يختلط أحيانا الدم بالبول . والتهاب البروستات يتعرض له الرجل بغض
النظر عن سنه ويكون أحيانا من مضاعفات مرض الزهري ، وسرطان البروستات هو
ثالث أكثر سرطانات الرجال انتشارا بعد سرطان الرئة والمعي الغليظ .
( الضعف الجنسي ) : ـ بتعريفه العام هو عبارة عن قلة الرغبة الجنسية لوجود
علة معينة أو مرض معين أثر أداء الأعضاء الجنسية ,احدث خللا في الناحية
النفسية للإنسان ، وهذا المرض يصيب الرجال والنساء .
الأسباب : الإصابة بمرض السكري ، أو الفشل الكلوي ، أو الإصابة بسرطان
الخصية ، أو زيادة هرمون الثيروكسين ، أو التعرض للضغوط النفسية المختلفة ،
أو الإصابة بالحسد ، أو أعمال السحر ، وهناك العديد من الأمراض الأخرى
تسبب الضعف الجنسي .
( الكحة المزمنة وأمراض الرئة ) : ـ الكحة أو السعال هو خروج الهواء من
الرئتين بشكل مفاجئ ومصحوبا بضجيج ، ويمكن أن يكون جافا أو يحمل معه كميات
مختلفة من القشع .
الأسباب : وقد يكون السعال بسبب نزلة برد أو التهابا في الحلق أو الإصابة
بمرض الربو أو التهاب الشعب الهوائية والتدخين سبب رئيسي لأمراض الرئة
وأمراض أخرى كثيرة ، وكثيرا ما يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة ، والوصول
إلى درجة يبصق فيها المريض قشعا ملونا بالأحمر أو الصديد رغويا وإذا وصل
الأمر إلى هذا المدى فإن الحالة تستدعي رعاية طبية خاصة .
( ارتفاع ضغط الدم ): ـ يعبر عن ضغط الدم بالضغط الانقباضي ، وهو الضغط
الأقصى في الشرايين الكبرى الذي تحدثه خفقة القلب ، والضغط الانبساطي وهو
الضغط النظامي المستديم في الشرايين بين الخفقة والخفقة وضغط الدم يجري
قياسه بمقياس ضغط الدم بمليمترات الزئبق . والضغط الانقباضي الطبيعي في كتب
الطب 120 مليمترا والانبساطي 80 مليمترا فيقولون 120 / 80 . وقد يكون
الضغط المرتفع كيانا مرضيا قائما بذاته ، أو عارضا لعدد من الاضطرابات التي
تؤثر في الكليتين أو الأوعية الدموية ، أو الغدتين الكظريتين كما انه
أحيانا مفعول جانبي لعقار ما عولج به الشخص المعني والأعراض تختلف من شخص
لآخر فمصاب به لا يدري ولا يشعر به رغم مرور بضع سنين ، وآخر يصاب بصداع أو
بالدوار أن تحرك حركة فجائية ، وقد يشعر بخفقان قلبي وانبهار نفسي ، وبعض
المصابين بالضغط العالي ينهضون مرارا في الليل لتصريف البول وإذا كان الضغط
العالي نتيجة مرض آخر في الكلية مثلا فالأعراض تكون أعراض مرض الكلي
لإفراط ضغط الدم .
التأثير الأساسي لضغط الدم العالي يتسلط على القلب والأوعية الدموية ، ومن
الأمور الثابتة أنه لعل الكبير في الإصابة بالذبحة الصدرية ، وأمراض
الشرايين القلبية والسكتة المخية سواء أسفر عنها نزف دماغي أو جلطات دموية
في أوعية المخ الدموية ، ولهذا فإن قياس ضغط الدم في فترات منتظمة أمر حيوي
لا غنى عنه .
كيف تقلل الأملاح في طعامك . يطلق إسم الملح أيضا على الصوديوم ويسمى بالسم
الأبيض بالرغم من أنه يضيف مذاقا لذيذا للطعام إلا أن أضراره أكثر من
فوائده للشخص السليم والمريض . فالملح هو العدو الأول لضغط الدم وهو علاج
لحالات الضغط المنخفض .
( المعدة والقرحة ) : ـ قرحة المعدة عبارة عن تآكل صغير في الجهاز الهضمي
للإنسان ومن أكثر الأنواع انتشارا تلك القرحة التي تحدث في الإثنى عشر عند
مقدمة الأمعاء الدقيقة في أول 30 سم خلف المعدة ، أما القرح التي تحدث في
المعدة نفسها تسمي بالقرح المعدية نسبة إلى المعدة .
الأعراض : ـ الحموضة ، أو فقدان الشهية ، أو الإستفراغ ، أو نقص الوزن ، أو
زيادة الوزن وبالنسبة لقرحة الأثنى عشر فعرضها ألم متقطع راجع لمنطقة
المعدة .
فعندما تكون المعدة فارغة ويحدث الألم فتلك قرحة المعدة ، أما إذا كان
الألم ليليا أو بعد امتلاء المعدة يخف الألم فتلك قرحة الأثنى عشر .
والأسباب: ـ
1 ـ تلف الغشاء المخاطي للمعدة أو الأمعاء الذي يبطنها بواسطة حمض الهيدو
كلوريك وهو حامض يوجد في العصارة الهضمية بالمعدة ويفرز بشكل طبيعي .
2 ـ العدوى ببكتريا والتي لها دور كبير في الإصابة بقرحتي المعدة والإثنى
عشر وهذه البكتريا تنتقل بالعدوى من شخص لآخر عن طريق الطعام أو الماء
الملوثين والمضاد الحيوي علاج فعال جدا .
3 ـ الضغوط النفسية من العوامل التي تساهم في تكوين قرح المعدة والإثنى عشر وتدهور حالتها.
4 ـ التدخين واستخدام أنواع من العقاقير .
5 ـ أسباب جينية متوارثة .
6 ـ ضعف المناعة .
( أمراض الكلي ): ـ
أمراض الكلى متعددة منها : ـ التهاب الكلى ، وأورام الكلى ، وقصور الكلى وحصيات الكلى وغيرها .
التهاب الكلى : ـ
أو ما يسمى التهاب حويضة الكلية ويكون ناجما عن الحمل أو التهاب المثانة أو داء الدرن أو حالة خلقية شاذة أو سداد يمنع تدفق البول .
الأعراض : ـ
إرتفاع في الحرارة والقشعريرة المتكررة والإفراز المؤلم للبول ووجع في الظهر والقيء .
( أورام الكلية ) : ـ
هناك نوعان من أورام الكلية الأول : ـ يسمى الورم الكظري والثاني يسمى ورم
وليام ، الأول يصيب الكبار ومن أعراضه ارتفاع دائم في الحرارة وفقدان
الشهية ونقص في الوزن وآلام في البطن وقيء ويتحول البول إلى اللون الأحمر
بسبب النزف الذي يحدثه الورم .
النوع الثاني : ـ يصيب الأطفال دون الخامسة وهو ورم خبيث ينمو في إحدى
الكليتين والعرض الرئيسي له هو كتلة قاسية في البطن وضغط دم مرتفع وفقر دم
وفقد للشهية وانخفاض في الوزن ولعلاج هذه الحالة يتطلب استئصالا كاملا
للكلية ويعيش الطفل حياة طبيعية بكلية واحدة .
( القصور الكلوي ) : ـ
القصور الكلوي له ثلاثة أشكال ، القصور الكلوي الحاد الذي تتأثر فيه وظائف الكلية بشكل مفاجيء أحيانا خلال عدة أيام أو ساعات .
الأسباب: ـ
بعض أنواع العقاقير ، أو التهابات ، أو أمراض معينة ، أو انخفاض في ضغط
الدم ، أو انسداد مفاجيء في مكان ما في المسالك البولية ومن أعراضه طرح
كمية من البول أقل من الكمية المعتادة ثم غثيان وفقد شهية الطعام وقيء .
أما الشكل الثاني : ـ
فهو قصور كلوي مزمن والذي يتطور عبر سنوات من الإ لتهابات والتي تحدث ضررا
وتخريشا وندوبا في الكليتين مما يقلل من فعاليتها ، مما يؤدي إلى الفضلات
والمواد الكيميائية التي كانت تطرحها الكليتين تتجمع تدريجيا في الدم وتصبح
الكليتان غير قادرتين على التحكم بكمية الماء في الجسم فيرتفع ضغط الدم ،
ومن وظائف الكليتين هو التحكم بضغط الدم .
الأعراض : ـ يزداد التبول عن حدوده الطبيعية ويكون البول حاويا على كمية
قليلة من الفضلات وكمية كبيرة من الماء فيشعر المصاب بالتعب والإرهاق .
أما الشكل الثالث : ـ فهو القصور الذي يحدث في مراحل القصور الكلوي الأخيرة
وهو أشد إصابات الكلية قسوة حيث تؤدي الكليتان وظيفتهما بشكل ضعيف جدا لا
يكفي للبقاء على قيد الحياة بدون مساعدة آلة صناعية تساعد على طرح البول
تقوم مقام الكلية الطبيعية .
ومن أعراضه الوهن وصداع ولسان متسخ ونفس كريه الرائحة وغثيان وقيء وإسهال
وتجمع الماء في الرئتين مما يسبب قصرا في التنفس وألما في الصدر أو في
العظام الواقعة تحت الجلد دون طفح ، وبالنسبة للمرأة فإنها قد تتوقف عندها
الدورة الشهرية كل ذلك يعرف بالتسمم بسبب انحباس البول في الدم .
( حصيات الكلي ) : ـ
تبدأ الحصاة بذرة صغيرة من جسم صلب تتموضع في منتصف الكلية ثم تبدأ المواد
بالالتصاق بهذه الذرة فتكبر شيئا فشيئا حتى تصبح جسما صلبا فقد يصبح أكبر
من 25 ملم .
الأعراض : ـ وخزات من الألم تحدث على شكل نوبات بين كل نوبة وأخرى بضع
دقائق ومن مضاعفاتها إذا مرت عبر الحالب إلى المثانة يعاني من ألم حاد
وربما تؤدي إلى قصور كلوي مزمن .
( القولون العصبي ) : ـ
هي حالة تخفق فيها عضلات القولون في العمل كما يجب ، وانقباضات متزامنة
وتتحول بعد ذلك إلى التشنج وهو من إحدى المشاكل الهضمية الأكثر شيوعا ويصيب
نحو 20 % من الراشدين ويصيب النساء أكثر من الرجال .
الأعراض : ـ
1 ـ ألم قوي في الجهة السفلى يسري في البطن مع تشنجات في البطن .
2 ـ إنتفاخ البطن .
3 ـ إسهال أو إمساك .
4 ـ ريح في البطن .
5 ـ فقدان غير مبرر للوزن.
( الإمساك المزمن ) : ـ
الإمساك هو جفاف وصعوبة في خروج البراز وتأخره عما اعتاده الإنسان .
الأسباب : ـ
من أسبابه تناول الأطعمة قليلة الألياف المتوافرة في الخضروات والفواكه وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة .
وبعض الأمراض تؤدي إلى الإمساك مثل داء السكري والسمنة والحمل وتناول بعض
العقاقير كما أن عدم تعويد الأمعاء على التفريغ في ساعة معينة يؤدي إلى
الإمساك وعدم شرب الماء بكثرة يساعد على الإمساك .
( الإسهال ) : ـ
هو تغير في طبيعة البراز من الشكل العادي إلى السيولة ، والإسهال عرض وليس مرضا ، فعلاجه يكون بعلاج سببه .
الأسباب : ـ
1 ـ فيروسات : تكون في الأطفال أكثر من غيرهم .
2 ـ بكتريا : وتتميز بالألم في البطن مع إسهال به دم .
3 ـ طفيليات : الأميبا Entameba histolytica
الجيارديا Giardia
. lambilia
4 ـ إسهال : التلبكات المعوية والاضطرابات المعوية .
( التبول اللاإرادي ) : ـ
يقصد بالتبول اللاإرادي هو خروج البول لا إراديا في سن يتوقع معها التحكم
في التبول عادة عند خمس سنوات من العمر . ولكن من الطبيعي أن يتأخر عدد من
الأطفال في أمر التحكم إلى سنوات متأخرة ، وإن نسبة 75 % من الأطفال لا
يبللون فراشهم بعدما يتجاوزون السنة الثالثة والنصف من عمرهم والباقون
يفعلون ذلك بل إن بعضهم يبللون ثيابهم خلال النهار .
والتبول اللاإرادي نوعان :
الأول : أن الطفل لم يجف تماما .
والثاني : عودة التبول بعد فترة من الجفاف وفي هذه الحالة نستطيع أن نجزم
بأنه لا يوجد مرض عضوي عند الطفل ولابد في جميع الحالات أن يعامل الطفل
بعناية حتى لايؤثر في شخصيته مستقبلا الإكتئاب ، الانطواء ، الأرق ،
الحالات النفسية ، النرفزا : ـ
هو شعور بالحزن أو الازدراء أو اليأس ، وهذه الأحاسيس قد تجعلك تشعر بالعجز عن التآلف مع الحياة العادية .
والاكتئاب يحدث إما لصدمة عاطفية محددة مثل وفاة شخص محبوب أو نهاية زواج
أو فشل حب أو خسارة مالية أو تجارية وأما دون سبب ظاهر غير معروف ، وأما
بسبب تناول أنواع من العقاقير .
الأسباب : ـ
يعتبر المس والحسد والسحر من الأسباب ، وكثيرا ما يؤدي الإكتئاب إلى علل
جسمية ناجمة عن اختلال في إفراز الهرمونات أو تهيج الدم وفي الحجامة
والقرآن الكريم أنجع الوسائل لعلاج الاكتئاب .
( ضيق الأوعية وتصلب الشرايين ) : ـ
تنقل الشرايين الدم من القلب إلى بقية أنحاء الجسم ، وهي أوعية دموية تتكون
جدرانها من طبقة عضلية مرنة وملساء من الداخل ، وبذلك تكون قابلة للتمدد
والتمطط متجاوبة مع التبدلات الكبيرة في ضغط الدم الحادثة داخلها مع كل
نبضة قلب مما يؤمن مرور الدم عبرها بحرية ودون آثار جانبية على القلب أو
غيره من الأعضاء ولكن في بعض الأحيان تترسب طبقات دهنية على الجدران
الداخلية للشرايين خاصة عند منطقة تفرغ الشريان أو في منطقة يكون فيها
الشريان قد تعرض للعطب الخفيف فيفقد الشريان مرونته بسبب زيادة السماكة في
جدران الشريان وارتفاع ضغط الدم يضاعف من خطورته وكذلك ارتفاع نسبة
الكوليسترول والمواد الدهنية في الدم والتدخين ومرض السكر .
الأعراض : ـ
قد يسبب تصلب الشرايين ألما في الأطراف السفلى يزداد أثناء العمل ويخف
أثناء الراحة وممكن أن يستمر خلال الراحة ويشتد ليلا خاصة أصابع القدم ،
ومن مضاعفاته الجلطة والنوبة القلبية والسكتة ويكون الخطر الأكبر عند
المدخنين وتزداد الحالة سوءا مع تقدم العمر ومن الممكن أن يكون سبب هذا
المرض وراثيا ويشتد خطره على المصابين بفقر الدم أو المصابين بداء السكري
أو بقصور قلبي .
( إلتهاب فم المعدة ) : ـ
إلتهاب المعدة هو التهاب الغشاء المخاطي الذي يبطن المعدة ، وقد يحدث بعدوى
بكتريا أو بسبب تأثيرات لبعض العقاقير أو نتيجة لشرب الكحول أو التدخين أو
الإفراط في الأكل أو زيادة نسبة التوابل الحارة في الطعام ، والأعراض تبدأ
بتوعك عام وفقد للشهية وقيء وتشنجات بطنية وإسهال من مضاعفاتها القليلة
تآكل المعدة .
العلاج : ـ
ومن العلاجات المهمة الإمتناع عن التدخين وشرب الكحول والإفراط في الأكل
والإبتعاد عن الأكلات المتبلة الحارة ، فالمعدة هي بيت الداء وكما قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلث لطعامك ، وثلث لشرابك ، وثلث لنفسك ) .
( كثرة النوم ) : ـ
يحتاج الإنسان العادي من أربع إلى تسع ساعات للنوم كل 24 ساعة للشعور
بالنشاط والحيوية في اليوم التالي وعدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان
تختلف من شخص إلى آخر وإن زادت عدد ساعات النوم عن المألوف ، فقد يكون
السبب وجود خلط سوداوي في الدماغ يثقل على الأعصاب والشرايين أو وجود أخلاط
رديئة بالدماغ تسبب التأثير في نشاط بعض الغدد ، أو أن يكون دخل جسم
الإنسان طاقة ضارة أحدثت عنده تلك المشكلة مثل الإصابة بالعين أو الحسد أو
السحر أو غيرها من الأضرار ما يحتاج لعلاجه عمل الحجامة وقراءة القرآن
لإخراج تلك الأخلاط والطاقة الضارة في الجسم .