أسماء الله الحسنى مع شرحها
الرحمن
هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره. وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم
_______
الرحيم
خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة
_______
الملك
هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى
_______
القدوس
هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد
_______
السلام
هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته
_______
المؤمن
هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون
_______
المهيمن
هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل
_______
العزيز
هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه
_______
الجبار
وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد
_______
المتكبر
وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر
قال الله
عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه
_______
الخالق
وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير
_______
الباريء
هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق
_______
المصور
هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة
_______
الغفار
هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى
_______
القهار
هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت
_______
الوهَّاب
هو الذي يجود بالعطاء الكثير
_______
الرزاق
هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح
_______
الفتاح
وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله
_______
العليم
بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى
_______
القابض، الباسط
هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته
_______
الخافض، الرافع
هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب
المعز
وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام
القسم الأول
إعزاز من جهة الحكم والفعل
هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل
القسم الثاني
إعزاز من جهة الحكم
ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه
القسم الثالث
إعزاز من جهة الفعل
ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج
_______
المذل
الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً
_______
السميع
وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى
_______
البصير
وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى
_______
الحكم
هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى
_______
العدل
وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور
_______
اللطيف
هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون
_______
الخبير
هو العالم بحقائق الأشياء
_______
الحليم
هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم
_______
العظيم
هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً
_______
الغفور
هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده
_______
الشكور
هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجر
_______
العلي
وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر
_______
الكبير
هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير
_______
الحفيظ
هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه
_______
المقيت
هو المقتدر على كل شيء
_______
الحسيب
هو الكافي
_______
الجليل
هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع
_______
الكريم
هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه
_______
الرقيب
هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء
_______
المجيب
هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه
_______
الواسع
هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق
_______
الحكيم
هو مُحكِم للأشياء متقن لها
_______
الودود
هو المحب لعباده
_______
المجيد
هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ
_______
الباعث
يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاً للحساب
_______
الشهيد
هو الذي لا يغيب عنه شيء
_______
الحق
هو الموجود حقاً
_______
الوكيل
هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه
_______
القوي
هو الكامل القدرة على كل شيء
_______
المتين
هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف
_______
الولي
هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم
_______
الحميد
هو المحمود الذي يستحق الحمد
_______
المحصي
لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً
_______
المبديء
هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها
_______
المعيد
هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم
_______
المحيي
هو الذي خلق الحياة في الخلق
_______
المميت
هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاء
_______
الحي
هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً
_______
القيوم
هو القائم الدائم بلا زوال
_______
الواجد
هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء
_______
الماجد
هو بمعنى المجيد
_______
الواحد
هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك
_______
الأحد
هو الذي لا شبيه له ولا نظير
_______
الصمد
هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج
_______
القادر
هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب
_______
المقتدر
هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء
_______
المقدم المؤخر
هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن شاء
_______
الأول والآخر
وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلهاالأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده
وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه
_______
الظاهر
هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيته
_______
الباطن
هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم
_______
الوالي
هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها
_______
المتعالي
هو المنزه عن صفات الخلق
_______
الـبـر
هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم
_______
التواب
هو الذي يقبل رجوع عبده إليه
_______
المنتقم
هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم
_______
العفو
هو الذي يصفح عن الذنب
_______
الرؤوف
هو الذي تكثر رحمته بعباده
_______
مالك الملك
هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمره
ذو الجلال والإكرام
هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد
_______
المقسط
هو العادل في حكمه
_______
الجامع
هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب
_______
الغني
هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه
_______
المغني
هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين
_______
المانع
هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرين
_______
الضار، النافع
هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاء
_______
النور
هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية
_______
الهادي
هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره
_______
البديع
هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق
_______
الباقي
هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء
_______
الوارث
هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق
_______
الرشيد
هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب
_______
الصبور
وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبه
الرحمن
هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره. وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم
_______
الرحيم
خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة
_______
الملك
هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى
_______
القدوس
هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد
_______
السلام
هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته
_______
المؤمن
هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون
_______
المهيمن
هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل
_______
العزيز
هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه
_______
الجبار
وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد
_______
المتكبر
وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر
قال الله
عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه
_______
الخالق
وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير
_______
الباريء
هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق
_______
المصور
هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة
_______
الغفار
هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى
_______
القهار
هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت
_______
الوهَّاب
هو الذي يجود بالعطاء الكثير
_______
الرزاق
هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح
_______
الفتاح
وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله
_______
العليم
بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى
_______
القابض، الباسط
هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته
_______
الخافض، الرافع
هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب
المعز
وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام
القسم الأول
إعزاز من جهة الحكم والفعل
هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل
القسم الثاني
إعزاز من جهة الحكم
ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه
القسم الثالث
إعزاز من جهة الفعل
ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج
_______
المذل
الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً
_______
السميع
وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى
_______
البصير
وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى
_______
الحكم
هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى
_______
العدل
وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور
_______
اللطيف
هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون
_______
الخبير
هو العالم بحقائق الأشياء
_______
الحليم
هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم
_______
العظيم
هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً
_______
الغفور
هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده
_______
الشكور
هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجر
_______
العلي
وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر
_______
الكبير
هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير
_______
الحفيظ
هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه
_______
المقيت
هو المقتدر على كل شيء
_______
الحسيب
هو الكافي
_______
الجليل
هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع
_______
الكريم
هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه
_______
الرقيب
هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء
_______
المجيب
هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه
_______
الواسع
هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق
_______
الحكيم
هو مُحكِم للأشياء متقن لها
_______
الودود
هو المحب لعباده
_______
المجيد
هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ
_______
الباعث
يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاً للحساب
_______
الشهيد
هو الذي لا يغيب عنه شيء
_______
الحق
هو الموجود حقاً
_______
الوكيل
هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه
_______
القوي
هو الكامل القدرة على كل شيء
_______
المتين
هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف
_______
الولي
هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم
_______
الحميد
هو المحمود الذي يستحق الحمد
_______
المحصي
لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً
_______
المبديء
هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها
_______
المعيد
هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم
_______
المحيي
هو الذي خلق الحياة في الخلق
_______
المميت
هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاء
_______
الحي
هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً
_______
القيوم
هو القائم الدائم بلا زوال
_______
الواجد
هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء
_______
الماجد
هو بمعنى المجيد
_______
الواحد
هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك
_______
الأحد
هو الذي لا شبيه له ولا نظير
_______
الصمد
هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج
_______
القادر
هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب
_______
المقتدر
هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء
_______
المقدم المؤخر
هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن شاء
_______
الأول والآخر
وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلهاالأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده
وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه
_______
الظاهر
هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيته
_______
الباطن
هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم
_______
الوالي
هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها
_______
المتعالي
هو المنزه عن صفات الخلق
_______
الـبـر
هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم
_______
التواب
هو الذي يقبل رجوع عبده إليه
_______
المنتقم
هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم
_______
العفو
هو الذي يصفح عن الذنب
_______
الرؤوف
هو الذي تكثر رحمته بعباده
_______
مالك الملك
هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمره
ذو الجلال والإكرام
هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد
_______
المقسط
هو العادل في حكمه
_______
الجامع
هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب
_______
الغني
هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه
_______
المغني
هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين
_______
المانع
هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرين
_______
الضار، النافع
هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاء
_______
النور
هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية
_______
الهادي
هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره
_______
البديع
هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق
_______
الباقي
هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء
_______
الوارث
هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق
_______
الرشيد
هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب
_______
الصبور
وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبه