كانت لحظة رحيل لا أذكر متى بدأت
أنني أذكر فقط أني أغمضتُ عيني
وغرقت ذاكراتي في أمواج بحراً لُجي
وأنا حاملةً بيدي مدونةً حرقت ذكرياتي
وأوراقاً خطتها الأقدار تمعنت
في حروفها المكتوبة
وترددت كثيراً في تفسيرها
وكأن حروفها تسحبني
إلى أعماق أشبه بأخاديد
حُفرت بأوجاع القدر
وتركت الذكريات
معلقه داخل تلك الشقوق
بحروف سوداء نثرت على تلك الأسطر
التي حملت أسطورة العشق والفراق
وفي لحظة تشبه توقف الكون
أو كزلزال بلغ أقوى درجاتهِ
دمر كل أجزائي وترك روحي معلقة بذرات
الدمار المنتشرة لتتسلقها ذاكرتي
لتعود وتسأل تلك الزوايا التي حملت
حكايا همست بليالي حاكتها
خيوط العشق
التي ألبست الفجر
أجمل وشاح التفت بهِ أنفاسً
بلل رذاذها أطراف السماء فتساقطت
سُحبها نداً يسقي الورود لـ اْقطفها
له وأداعب وجنتيه
ببتلاتها ليستيقظ كأبتسامة الفجر
ويتركني غارقةً في عينيه
وهو يتأمل الشوق بملامحي
التي تلاشت فوق شفتيه وهو يتمتم
اْحُبك
ياعشقي يا ضحكة قمري
يا أنشودة فجري يامن عدد أيامي
بأنفاسك ونبض قلبك فغفوت على دفء كلماته
وهدهدتها فـ أيقضتني برودةً لامست أطرافي
فأ صبحت أبحث عن دفئه في الزوايا
في كل شيء فما تزال كما كنت بالأمس
ورود المساء الحمراء والشموع التي اْوقدت لهيبها
من طرف نظراته وثوبه وبقايا من عطره
أنني أذكر فقط أني أغمضتُ عيني
وغرقت ذاكراتي في أمواج بحراً لُجي
وأنا حاملةً بيدي مدونةً حرقت ذكرياتي
وأوراقاً خطتها الأقدار تمعنت
في حروفها المكتوبة
وترددت كثيراً في تفسيرها
وكأن حروفها تسحبني
إلى أعماق أشبه بأخاديد
حُفرت بأوجاع القدر
وتركت الذكريات
معلقه داخل تلك الشقوق
بحروف سوداء نثرت على تلك الأسطر
التي حملت أسطورة العشق والفراق
وفي لحظة تشبه توقف الكون
أو كزلزال بلغ أقوى درجاتهِ
دمر كل أجزائي وترك روحي معلقة بذرات
الدمار المنتشرة لتتسلقها ذاكرتي
لتعود وتسأل تلك الزوايا التي حملت
حكايا همست بليالي حاكتها
خيوط العشق
التي ألبست الفجر
أجمل وشاح التفت بهِ أنفاسً
بلل رذاذها أطراف السماء فتساقطت
سُحبها نداً يسقي الورود لـ اْقطفها
له وأداعب وجنتيه
ببتلاتها ليستيقظ كأبتسامة الفجر
ويتركني غارقةً في عينيه
وهو يتأمل الشوق بملامحي
التي تلاشت فوق شفتيه وهو يتمتم
اْحُبك
ياعشقي يا ضحكة قمري
يا أنشودة فجري يامن عدد أيامي
بأنفاسك ونبض قلبك فغفوت على دفء كلماته
وهدهدتها فـ أيقضتني برودةً لامست أطرافي
فأ صبحت أبحث عن دفئه في الزوايا
في كل شيء فما تزال كما كنت بالأمس
ورود المساء الحمراء والشموع التي اْوقدت لهيبها
من طرف نظراته وثوبه وبقايا من عطره
كان يعيد ترتيب خصلة بعثرتها أنامله
وأنا أداعبها كل الأشياء ساكنه
أمامي يسأ لني واسأله أين رحلت ولما ؟
نعم فأنا مازلت أبالغ في تضخيمه وتفخيمه
وترميمه وتجميله وتلوينه في أعينهم من اجلي
وليس من اجله كي لايقال عني يوما
أنني أحببت رجلا عادي رغم رحيله
وتركني أسير فوق أثار قدميه
لعلي أجد جواباً يبرد نار قلباً اْشتعل
بحبه وأسعرتهُ نار رحيله
لو أعلم أن الموت غيبه لبكيته
لو أعلم أن خيانةً مزقته لعذرته
لو جرحاً أصابه لبرأته أم شيءً من الخوف
كان يطرق قلبه ورحل أم قرأ الآلام التي
كنُتُ أخبئها عنه وهو يغزو جسدي
معلنا فراقي أشعر بالوجع
وأنا أخفيه بلحظات اقضيها بين
أحضانه وأراقص يده وأعزف بناي شوقاً
تحت ضوء المساء حتى لاتمر ساعةً
من عمري إلا و أنفاسه تعانقني
ليته تركني أعزف له حتى تُدمى أناملي
ليته تركني اْرحل بثوبي الأبيض وقلبي
ينام بصدره برداً وسلاما
ولما يتركني الآن أحترق برثائي
لـ أثاره وكأنني أدفن داخل ذكرياته
فرحيله شطرني ودفن جسدي في مقبرتين
وأنا أداعبها كل الأشياء ساكنه
أمامي يسأ لني واسأله أين رحلت ولما ؟
نعم فأنا مازلت أبالغ في تضخيمه وتفخيمه
وترميمه وتجميله وتلوينه في أعينهم من اجلي
وليس من اجله كي لايقال عني يوما
أنني أحببت رجلا عادي رغم رحيله
وتركني أسير فوق أثار قدميه
لعلي أجد جواباً يبرد نار قلباً اْشتعل
بحبه وأسعرتهُ نار رحيله
لو أعلم أن الموت غيبه لبكيته
لو أعلم أن خيانةً مزقته لعذرته
لو جرحاً أصابه لبرأته أم شيءً من الخوف
كان يطرق قلبه ورحل أم قرأ الآلام التي
كنُتُ أخبئها عنه وهو يغزو جسدي
معلنا فراقي أشعر بالوجع
وأنا أخفيه بلحظات اقضيها بين
أحضانه وأراقص يده وأعزف بناي شوقاً
تحت ضوء المساء حتى لاتمر ساعةً
من عمري إلا و أنفاسه تعانقني
ليته تركني أعزف له حتى تُدمى أناملي
ليته تركني اْرحل بثوبي الأبيض وقلبي
ينام بصدره برداً وسلاما
ولما يتركني الآن أحترق برثائي
لـ أثاره وكأنني أدفن داخل ذكرياته
فرحيله شطرني ودفن جسدي في مقبرتين
لما تركتني اُلَملم الدقائق وأبعثرها
ومن ثم أغرسها بجذور الوقت لعلهُ يوقفه ويُعيده الي
أين ارحل وهو موطني وقد تلاشت حُدودهُ
لمن لُجوئي لمن نحيبي و أنيني
لمن سيكون نبض شراييني
آهـ أنا ... أين أجد عينيه ومرقدي بين هُدبه
أين شهده ورحيقه وكيف الاْرتواء من قلبه
وكيف الصباحُ دون خُيوط فجره
والمساء بلا عنفوانه فأنا عندما اكتب إليه
تصبح دمعتي اكبر من حدود الأرض
ويموت كل شي يترقب قول المارد
في سكون مجنون عندما اكتب إليه
تهاجر الأحداق من العيون وتموت الأطفال
في الأحشاء ويصبح الكون
بلا قانونا لبقاء سوى ترقب لكلمات
تخطها أصابعي إليه إنني أصبحت أحتاجه
أكثر من كمية الهواء الذي أتنفسه في يومي
أكثر من القوت الذي قد أقتاته لأحيا
وأكثر من رغبتي في أن تصل نبضات شعوري
وأن يشعر بي فأنا أحتاجه أكثر
وما عدت أحتمل الصبر فقد ترك مشاعري
ضائعة وقلبي مكفناً بأوراق مدونةٍ حروفها
أسطورة عشقٍ مزقهُ الفراق
سأحمل حقائبي وأرحل
وسأتر ك كل شي مكانه فربما تعود الحياة إلى أثاره
لتعيد ليلة العشق والفراق
وقبلةُ مازالت حرارتها تسير بجسدي
فأصبح جسدي خاوياً تصّفرُ فيه رياحاً بكت
من وجع الإنكسار