[size=21]
قال المصطفى عليه الصلاة والسلام
{ رفقاً بالقوارير }
وما أجمله من وصف .. ..
كان أمي عليه السلام لا يقرأ ولا يكتب ولكن .. ..
التعليم الرباني الذي لا يضاهيه تعليم أرشده .. ..
لهذا الوصف
::
::
فالأنثى كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة .. ..
وإن حصل ذلكـ فهي معرضة لـ (التحطم) .. ..
وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتا ً خفيفا ً .. ..
وبعضها الآخر تتحطم بصمت .. .. وهذا مؤلم .. ..
ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجا ً لا مثيل له .. ..
كما هي حال الإناث .. .. ولكن هناكـ فرق .. ..
فالقوارير إذا تحطمت لا تصلح للاستخدام .. ..
فهي لا تتجمع وتتلاحم بل تبقى مبعثرة .. ..
أما الأنثى إذا تحطمت تستطيع أن تلملم جراحها .. ..
وتجمع أشلائها وقد تسامح من سبب تحطمها .. ..
وذلكـ لرقة قلبها وعاطفتها التي لا تضاهيها عاطفة .. ..
بوركن ما أروعهن فأرجوكم رفقاً بالقوارير
هـــــــمسة
لكي أنتـي يا من وصفتي بالقارورة .. ..
انظري بعين قلبكـ لهذا المشهد
اعلمي أن الأشواكـ التي تحيط بكـ .. ..
من عادات وتقاليد هي الحامي لكـ .. ..
فيا قوارير أرجوكن رفقن بأنفسكن ..
واختمه بموقف قصير يعبر بحق عن روعة قوله صلى الله عليه وسلم
{ رفقا ً بالقوارير } .. ..
دخلت عليه يوماً فقام إليها وقبلها وأجلسها مكانه انتهى .. ..
ثلاث أشياء فقط .. ..
(قام إليها ـ قبلها ـ أجلسها مكانه) .. .. ( لم يقل قبلي رأسي )
هي فاطمة رضي الله عنها وهو محمد عليه الصلاة والسلام .. ..
فعل ذلكـ وهو سيد المرسلين وخير من وطئت قدماه الأرض .. ..
فأين نحن منه !! وأين نحن من عطفه ولينه ..
فأرجوكــــــــم
رفقا ً بالقوارير
منقول اعجبني حبيت نقله لكم ...[/size]