حنين المساء ..
قدري أنتَ ..
كان إلتقاؤنا صدمة كونية كبرى .. لم تستوعبها .. بينما غرقت أنا في كل
تفاصيلها .. حتى تلكَ التي يرسمها خيالي .. أو أرجو الحلم ليأخذني إليها ..
عشتُ الحكاية معك ../ بدونك ..
كنتُ أقتات على لحظات مرورك ..
وكنت أحياكَ دون أمل في حياة ..
حتى حين أنتزعني منك .. أجدني أعود لأقف على باب قلبك .. أرجوه .. ولاأرجوك ..!
هناك حقيقة عصية على الإختراق .. تكشفت لكَ اليوم ..
لألتقي قلبكَ وجهاً لوجه ..!
في قلبك مساحات خضراء .. بين الوريد والشريان ..
وهناك إسمي مكتوباً بالياسمين ..
أتنفس عطر روحك ..
وألثم شغاف قلبك ..
أحيا ..
منذ زمن لم أحيا .. !
منذ غادرتُ أمنياتي بإرادة القرار .. !
لأنك المختلف في مسيرة عمري .. لم أتجمل يوماً في حضرتك ..
نشرتُ لك صفحات روحي ..
أيقنتُ إن حبك سيرافقني حتى الموت ..
فلم أجزع لفراق ..
ولم أعتب على غياب ..
ولم أغضب من نفوركَ أحياناً ..
كنتُ مستسلمة لأقداري .. / لإرادة قلبي ..
كنتُ مستسلمة لك !
قبلتُ كل حالاتك ..
وتقبلتُ كل إنفعالاتك ..
كنتُ أبتعد حتى يلّح عليّ الشوق .. بعنف ..
ثم أعود لأتزود بما يعينني لمشوار البعد ..
كنت أنهر قلبي أحياناً قبل أن تفعل ..
وأنتزعني قبل القرب بخطوة .. ثم أعاود الصعود إليك .. لألتقيك على ضفاف المستحيل ..
لأتحدث كثيراً عن كل شيء .. إلا حكاية قلبي والفارس الذي شمّر أكمامه للوضوء ..
هو يشبهكَ تماماً .. له عمق عينيك .. ولون حزنك .. وشكل هدوئك ..
له لمسة حنانك .. ونبض أنفاسك .. وملامح روحك ..
له .. طهرك وتقاك وثباتك على قرارك ..
له .. حكاية العمر البهيّ ..
ولي .. أنت والعمر الآتي ..!
لاأدري في أي لحظة قدرية تغيرت موازين قلبك .. فرجحت لأول مرة كفتي ..
وتعرى قلبكَ عن مساحة خضراء ممتدة بحجم مجرة ..
وعن نجم تائه وجد ضالته آخيراً .. فهدأ واستراح ..!
هي لحظة تمردت فيها روحكَ على عذاباتها .. وأهدتني أنت ..
هي لحظة جاد بها العمر .. بعد أن إنتصر على زمن الجفاف ..
فاامتزجت الفرحة بالشجن ..
ووثبت الخطوة المقهورة .. إلى الأتي .. مطر .. مطر ..
واحتوتني عينيك .. وامتزجتُ بك ..
لاأريد أن أعود لي
أنا أجمل .. بك ..
أنا أجمل معك ..!
ودعتُ تلك الناصية التي أنهكني الوقوف فيها إلى ضفاف قلبك حيث الخضرة والضوء ..
أشتعل أنواراً .. وأضيء مساءاتك .. بالحكايا ..
أطرق أبواب نهارك .. بصباحات مختلفة ..
أتشرب سمرتك مع فنجان قهوتي ..
وأسابقك إليك قبل مشاغلك ..
وأبعثني إليك رسائل توّق لاتنتهي ..
وأنتظرك على بوابات الموعد الأتي .. بلهفة عاشقة لم تقل كلمتها الأجمل ..
كتبت كل حروف الحنين .. وأبقت الحروف الأربع .. لهذه اللحظة ..
أ ح ب ك .. !
وأصل اليقين ..
أجد روحكَ في كل الزوايا .. تحيط بي طيوفك .. وتملأني أنت .. مطراً .. يمتزج بليلي .. فيتضوّع المكان عطرك ..
أشهد حنين المساء للحظة اللقاء .. والثوب الأبيض .. ورنة الضحكة ..
أبحث في أجندة الأيام عن موعد الحلم .. وأجمع الفرح من خيالاتي .. لأهديكَ إياه في ليلة عمر قد تأتي ..
أنتَ هناك ..
وأنا هنا ..
وأرتبني لطقوس الحب ..
وأقيم إحتفالية وجدي !
قدري أنتَ ..
كان إلتقاؤنا صدمة كونية كبرى .. لم تستوعبها .. بينما غرقت أنا في كل
تفاصيلها .. حتى تلكَ التي يرسمها خيالي .. أو أرجو الحلم ليأخذني إليها ..
عشتُ الحكاية معك ../ بدونك ..
كنتُ أقتات على لحظات مرورك ..
وكنت أحياكَ دون أمل في حياة ..
حتى حين أنتزعني منك .. أجدني أعود لأقف على باب قلبك .. أرجوه .. ولاأرجوك ..!
هناك حقيقة عصية على الإختراق .. تكشفت لكَ اليوم ..
لألتقي قلبكَ وجهاً لوجه ..!
في قلبك مساحات خضراء .. بين الوريد والشريان ..
وهناك إسمي مكتوباً بالياسمين ..
أتنفس عطر روحك ..
وألثم شغاف قلبك ..
أحيا ..
منذ زمن لم أحيا .. !
منذ غادرتُ أمنياتي بإرادة القرار .. !
لأنك المختلف في مسيرة عمري .. لم أتجمل يوماً في حضرتك ..
نشرتُ لك صفحات روحي ..
أيقنتُ إن حبك سيرافقني حتى الموت ..
فلم أجزع لفراق ..
ولم أعتب على غياب ..
ولم أغضب من نفوركَ أحياناً ..
كنتُ مستسلمة لأقداري .. / لإرادة قلبي ..
كنتُ مستسلمة لك !
قبلتُ كل حالاتك ..
وتقبلتُ كل إنفعالاتك ..
كنتُ أبتعد حتى يلّح عليّ الشوق .. بعنف ..
ثم أعود لأتزود بما يعينني لمشوار البعد ..
كنت أنهر قلبي أحياناً قبل أن تفعل ..
وأنتزعني قبل القرب بخطوة .. ثم أعاود الصعود إليك .. لألتقيك على ضفاف المستحيل ..
لأتحدث كثيراً عن كل شيء .. إلا حكاية قلبي والفارس الذي شمّر أكمامه للوضوء ..
هو يشبهكَ تماماً .. له عمق عينيك .. ولون حزنك .. وشكل هدوئك ..
له لمسة حنانك .. ونبض أنفاسك .. وملامح روحك ..
له .. طهرك وتقاك وثباتك على قرارك ..
له .. حكاية العمر البهيّ ..
ولي .. أنت والعمر الآتي ..!
لاأدري في أي لحظة قدرية تغيرت موازين قلبك .. فرجحت لأول مرة كفتي ..
وتعرى قلبكَ عن مساحة خضراء ممتدة بحجم مجرة ..
وعن نجم تائه وجد ضالته آخيراً .. فهدأ واستراح ..!
هي لحظة تمردت فيها روحكَ على عذاباتها .. وأهدتني أنت ..
هي لحظة جاد بها العمر .. بعد أن إنتصر على زمن الجفاف ..
فاامتزجت الفرحة بالشجن ..
ووثبت الخطوة المقهورة .. إلى الأتي .. مطر .. مطر ..
واحتوتني عينيك .. وامتزجتُ بك ..
لاأريد أن أعود لي
أنا أجمل .. بك ..
أنا أجمل معك ..!
ودعتُ تلك الناصية التي أنهكني الوقوف فيها إلى ضفاف قلبك حيث الخضرة والضوء ..
أشتعل أنواراً .. وأضيء مساءاتك .. بالحكايا ..
أطرق أبواب نهارك .. بصباحات مختلفة ..
أتشرب سمرتك مع فنجان قهوتي ..
وأسابقك إليك قبل مشاغلك ..
وأبعثني إليك رسائل توّق لاتنتهي ..
وأنتظرك على بوابات الموعد الأتي .. بلهفة عاشقة لم تقل كلمتها الأجمل ..
كتبت كل حروف الحنين .. وأبقت الحروف الأربع .. لهذه اللحظة ..
أ ح ب ك .. !
وأصل اليقين ..
أجد روحكَ في كل الزوايا .. تحيط بي طيوفك .. وتملأني أنت .. مطراً .. يمتزج بليلي .. فيتضوّع المكان عطرك ..
أشهد حنين المساء للحظة اللقاء .. والثوب الأبيض .. ورنة الضحكة ..
أبحث في أجندة الأيام عن موعد الحلم .. وأجمع الفرح من خيالاتي .. لأهديكَ إياه في ليلة عمر قد تأتي ..
أنتَ هناك ..
وأنا هنا ..
وأرتبني لطقوس الحب ..
وأقيم إحتفالية وجدي !