فتوى
الهاتف المرئي والدردشة
وكان الحداد أفتى بأن "الدردشة عبر الإنترنت، وخدمة الهاتف المرئي تعتبر من المحرمّات، لكونها أشبه بخلوة غير شرعية، تقود إلى الفتنة والزنا".
وقال لـ "العربية.نت" إن "غرف الدردشة أشبه بمجالس الخلوة المحرّمة من حيث الأنس والاطمئنان، واستخدامها يضيع الوقت، ويأتي بسفه القول، ثم بخسّة العمل".
وتابع "هذه الغرف هي وكر البطالين، الذين يجرون المسلم إلى الرذيلة، لأن المرء أسير من جالسه أو صادقه، وتسري إليه طباعه وعاداته، ويصبح معروفا به كأنه نسخة منه".
وأشار إلى أن "خدمة الهاتف المرئي تشبه الخلوة غير الشرعية، لأنها تجمع المتباعدين وتجعلهما متقاريبين، ولا شك أنها تترك أثرا في النفس والغريزة، وإذا ما استخدمها شاب وفتاة وكلاهما في مكان مغلق، فمن الوارد أن يتلذذ بها وبصورتها في هذا اللقاء المرئي، بينما معايير الشريعة ومقاصدها تقتضي منع ذلك لما فيه من الفتنة".
منقول
الهاتف المرئي والدردشة
وكان الحداد أفتى بأن "الدردشة عبر الإنترنت، وخدمة الهاتف المرئي تعتبر من المحرمّات، لكونها أشبه بخلوة غير شرعية، تقود إلى الفتنة والزنا".
وقال لـ "العربية.نت" إن "غرف الدردشة أشبه بمجالس الخلوة المحرّمة من حيث الأنس والاطمئنان، واستخدامها يضيع الوقت، ويأتي بسفه القول، ثم بخسّة العمل".
وتابع "هذه الغرف هي وكر البطالين، الذين يجرون المسلم إلى الرذيلة، لأن المرء أسير من جالسه أو صادقه، وتسري إليه طباعه وعاداته، ويصبح معروفا به كأنه نسخة منه".
وأشار إلى أن "خدمة الهاتف المرئي تشبه الخلوة غير الشرعية، لأنها تجمع المتباعدين وتجعلهما متقاريبين، ولا شك أنها تترك أثرا في النفس والغريزة، وإذا ما استخدمها شاب وفتاة وكلاهما في مكان مغلق، فمن الوارد أن يتلذذ بها وبصورتها في هذا اللقاء المرئي، بينما معايير الشريعة ومقاصدها تقتضي منع ذلك لما فيه من الفتنة".
منقول