[size=25]
الإعاقة السمعية والتأهيل بالفن التشكيلي
مفهوم التربية الفنية:
إن
الفن بتفاعله مع الأفراد سواء كان هؤلاء الأفراد عاديين أو غير عاديين
يوجهنا إلى ميدان التربية الفنية ويطلق اسم التربية الفنية على ما يقوم
التلميذ بدراسته في مراحل التعليم المختلفة من فنون الرسم والتصوير والخزف
والنحت وأشغال النجارة والمعادن والأشغال الفنية والتصميم والنسيج وطباعة
الأقمشة وكل مجال فني مستحدث مثل مجال استخدام الكمبيوتر في التعبير الفني.
وممارسة الأعمال الفنية بالإضافة إلى مساهمتها في تربية الفرد إلا أنها
أيضاً تعنى في ضوء مفاهيم التربية والتعليم والفن ضمان حدوث نمو فني من
خلال ممارسات موجهة وهذا النمو تتحدد اتجاهاته في:
1-الرؤية الفنية: حيث يكون الفرد قادراً على الإحساس بالجمال ويدرك العلاقات التشكيلية.
2-الإبداع التشكيلي: نشاط يقوم به الفرد، وهو يعبر ويشكل عالمه المحيط
تشكيلاً مادياً ينقل من خلاله أحاسيسه وانفعالاته وأفكاره إلى الرآئي، وذلك
في صيغ فريدة تعكس الطابع المميز لشخصيته.
3-الاتجاه الجمالي: ويمثل انعكاس النمو الفني على سلوك الفرد عندما يصدر قراراته ويبدي اختياراته.
ولا شك أن التربية الفنية في مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة تأخذ في اعتبارها
ألا يكون الابتكار وإبراز الجمال هو الهدف الرئيسي وإنما المساعدة على أن
يكون التعبير الفني انعكاساً للصراعات الذاتية الداخلية، وانعكاساً
لاهتمامات الفرد وأفكاره، وهذا التعبير له جماله الخاص الذي لا يتمشى مع
مفهوم الجمال الذي نشاهده مع الأطفال العاديين، إن الجمال الذي يبرزه ذوي
الاحتياجات الخاصة في أعمالهم هو جمال الحرية التي جاءت بأسرار ومعاني
مختزنة، جمال عملية الاتصال بفطرتها، وصدقها دون افتعال، ولذلك لا يمكن أن
يقاس هذا التعبير بالمعايير الفنية التي تقاس بها التعبيرات الفنية للأفراد
العاديين.
ومن خلال ذلك يمكن أن نحدد عدد من المحاور الرئيسية وهي :
1. اهداف التربية الفنية مع الفئات الخاصة .
2. وظائف التربية الفنية مع الفئات الخاصة .
3. أهمية ممارسة الأعمال الفنية مع الفئات الخاصة .
أهدافها :
من أهم أهداف التربية الفنية في هذا المجال أنها تستطيع أن تقدم يد العون
لهذه الفئات الخاصة بمساعدتهم على التنفيس عن انفعالاتهم الداخلية، وما
يحسون به في داخلهم، كي يتمكنوا من ترجمة هذه الأحاسيس ويعبروا عنها بصفاء
وصدق ونقاء حتى نستطيع أن نُفرج من كربتهم ونعزز طاقاتهم .
إضافة إلى ذلك يمكن إجمال الأهداف بالنقاط التالية :
1. مساعدة المعوق على التعبير عن انفعالاته ومشاعره
2. تنمية الخبرات اللمسية و أثروها من خلال التدريب المستمر للكفيف
3. التعليم من جديد لاستغلال مختلف الكفاءات لاستعادة الكفاية الإبداعية والابتكارية كلاً حسب قدرته وميوله واتجاهاته
4. تنمية الإدراك والإحساس لدى الفئات الخاصة وربط ذلك الإدراك بالبيئة المحيطة بهم
5. إخراج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الاهتمام الضيق بنفوسهم إلى
رحاب الحياة الواسعة بمساعدتهم على التخطيط كي ينقلوا عالمهم الداخلي
للآخرين وهو ما يعرف بالتعبير عن الوجدان
6. استثمر القدرات المتبقية والإمكانيات بأفضل طريقة ممكنة عن طريق التعليم
بوساطة الفن مما يساعد على إعداد المعوق مهنياً وفنياً للقيام بعمل نفعي
جمالي يكسب منه قوته ويحقق له التوافق الاقتصادي مستقبلاً حتى لا يصبح عالة
على الغير
7. تعتبر التربية الفنية من الأمور الهامة لشغل أوقات فراغ ذوي الاحتياجات
الخاصة وفي الكشف عن مواهبهم وميولهم بل ومشكلاتهم مما يؤدي فيما بعد إلى
تكامل شخصياتهم
الفن بتفاعله مع الأفراد سواء كان هؤلاء الأفراد عاديين أو غير عاديين
يوجهنا إلى ميدان التربية الفنية ويطلق اسم التربية الفنية على ما يقوم
التلميذ بدراسته في مراحل التعليم المختلفة من فنون الرسم والتصوير والخزف
والنحت وأشغال النجارة والمعادن والأشغال الفنية والتصميم والنسيج وطباعة
الأقمشة وكل مجال فني مستحدث مثل مجال استخدام الكمبيوتر في التعبير الفني.
وممارسة الأعمال الفنية بالإضافة إلى مساهمتها في تربية الفرد إلا أنها
أيضاً تعنى في ضوء مفاهيم التربية والتعليم والفن ضمان حدوث نمو فني من
خلال ممارسات موجهة وهذا النمو تتحدد اتجاهاته في:
1-الرؤية الفنية: حيث يكون الفرد قادراً على الإحساس بالجمال ويدرك العلاقات التشكيلية.
2-الإبداع التشكيلي: نشاط يقوم به الفرد، وهو يعبر ويشكل عالمه المحيط
تشكيلاً مادياً ينقل من خلاله أحاسيسه وانفعالاته وأفكاره إلى الرآئي، وذلك
في صيغ فريدة تعكس الطابع المميز لشخصيته.
3-الاتجاه الجمالي: ويمثل انعكاس النمو الفني على سلوك الفرد عندما يصدر قراراته ويبدي اختياراته.
ولا شك أن التربية الفنية في مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة تأخذ في اعتبارها
ألا يكون الابتكار وإبراز الجمال هو الهدف الرئيسي وإنما المساعدة على أن
يكون التعبير الفني انعكاساً للصراعات الذاتية الداخلية، وانعكاساً
لاهتمامات الفرد وأفكاره، وهذا التعبير له جماله الخاص الذي لا يتمشى مع
مفهوم الجمال الذي نشاهده مع الأطفال العاديين، إن الجمال الذي يبرزه ذوي
الاحتياجات الخاصة في أعمالهم هو جمال الحرية التي جاءت بأسرار ومعاني
مختزنة، جمال عملية الاتصال بفطرتها، وصدقها دون افتعال، ولذلك لا يمكن أن
يقاس هذا التعبير بالمعايير الفنية التي تقاس بها التعبيرات الفنية للأفراد
العاديين.
ومن خلال ذلك يمكن أن نحدد عدد من المحاور الرئيسية وهي :
1. اهداف التربية الفنية مع الفئات الخاصة .
2. وظائف التربية الفنية مع الفئات الخاصة .
3. أهمية ممارسة الأعمال الفنية مع الفئات الخاصة .
أهدافها :
من أهم أهداف التربية الفنية في هذا المجال أنها تستطيع أن تقدم يد العون
لهذه الفئات الخاصة بمساعدتهم على التنفيس عن انفعالاتهم الداخلية، وما
يحسون به في داخلهم، كي يتمكنوا من ترجمة هذه الأحاسيس ويعبروا عنها بصفاء
وصدق ونقاء حتى نستطيع أن نُفرج من كربتهم ونعزز طاقاتهم .
إضافة إلى ذلك يمكن إجمال الأهداف بالنقاط التالية :
1. مساعدة المعوق على التعبير عن انفعالاته ومشاعره
2. تنمية الخبرات اللمسية و أثروها من خلال التدريب المستمر للكفيف
3. التعليم من جديد لاستغلال مختلف الكفاءات لاستعادة الكفاية الإبداعية والابتكارية كلاً حسب قدرته وميوله واتجاهاته
4. تنمية الإدراك والإحساس لدى الفئات الخاصة وربط ذلك الإدراك بالبيئة المحيطة بهم
5. إخراج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الاهتمام الضيق بنفوسهم إلى
رحاب الحياة الواسعة بمساعدتهم على التخطيط كي ينقلوا عالمهم الداخلي
للآخرين وهو ما يعرف بالتعبير عن الوجدان
6. استثمر القدرات المتبقية والإمكانيات بأفضل طريقة ممكنة عن طريق التعليم
بوساطة الفن مما يساعد على إعداد المعوق مهنياً وفنياً للقيام بعمل نفعي
جمالي يكسب منه قوته ويحقق له التوافق الاقتصادي مستقبلاً حتى لا يصبح عالة
على الغير
7. تعتبر التربية الفنية من الأمور الهامة لشغل أوقات فراغ ذوي الاحتياجات
الخاصة وفي الكشف عن مواهبهم وميولهم بل ومشكلاتهم مما يؤدي فيما بعد إلى
تكامل شخصياتهم
[/size]