منتديات نبض القلوب

أهلاً و مرحباً بك في منتدى نبض القلوب
نتمى لكم الإستمتاع بوقتكم معنا
إذا كنت عضو فتفضل بالدخول
و إذا كنت زائر فيشرفنا تسجيلك معنى Smile
* مع تحيات الإدارة *


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نبض القلوب

أهلاً و مرحباً بك في منتدى نبض القلوب
نتمى لكم الإستمتاع بوقتكم معنا
إذا كنت عضو فتفضل بالدخول
و إذا كنت زائر فيشرفنا تسجيلك معنى Smile
* مع تحيات الإدارة *

منتديات نبض القلوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نبض القلوب

مـــٍـنـ ـتــدياآإت نبض القلوب ترحب بكم Smile

2 مشترك

    العدل لا تمطره السماء

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 697
    نقاط : 1224
    تاريخ التسجيل : 25/12/2010

     العدل لا تمطره السماء  Empty العدل لا تمطره السماء

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة ديسمبر 31, 2010 10:42 am


    العدل لا تمطرُه السَّماءُ والجور قد يرفعُه الدعاءُ

    و الظلم لا يغالبه نحيبٌ والحق لا يناصره البكاءُ
    فلا تركع لغير الله يوماً فخلق الله أصلهمُ سواءُ
    ولا تجزع في الشدائد أوتُداهنْ وكُن جَلْداً ولو غلب العياءُ
    لئنْ ترضخ مُهانا خوفَ بطشٍ فنفس الحُرِّ يجرحُها انحناءُ
    وبطشُ الله ليس له مردٌّ وبطش العبدِ أقصاهُ انتهاءُ
    وحكمُ الظلم ليس له دوامٌ وحكم الحق شيمتُه البقاءُ
    وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ وغضّ الطرف عن جورٍغباءُ
    فجاهِر بقول الحقِّ واصْبِرْ وعند الله في ذاك الجزاءُ
    بِقولِ الصدقِ أوصى أتقياءٌ بقول الصدق أوصى أنبياءُ
    ولا تخذلْ ضعيفا أو غريباً وعندك قدرةٌ وله رجاءُ
    لئنْ تبخلْ بمال أو بعلمٍ فطبْعُ الأكرَمين هو السّخاءُ
    وإنْ تبذلْ بقرشٍ عزَّ نفسٍ فعِزّ النفس سومته غلاءُ
    ويمدحُ مادحٌ قومًا لكسبٍ ومِلءُ فؤادِه لهُمُ هجاءُ
    ولو نطقَ النفاقُ بحرفِ رُشدٍ فقد لا يُعوزُ الغيَّ الذّكاءُ
    وإن لبسَ الظلامُ لَبُوسَ ضوءٍ فإن الفسقَ ليس له حياءُ
    وقد يبدو الخطيبُ وعاءَ علمٍ وكلّ كلامه عسلٌ صفاءُ
    فتحسبه أبرَّ الناس لكنْ إلى الإخلاص ليس له انتماءُ
    وإنَّ فساده من شرِّ جِنْسٍ وقد عَلِقتْ بذِمَّته دِماءُ
    وإنَّ الأمنَ كلَّ الأمنِ عدلٌ يُلاذ بظلّه و به احتماءُ
    ورمز القسط قاضٍ قد تساوَى ذَوُو ضعفٍ لديهِ وأقوياءُ
    وعينُ القسط ميزانٌ تساوَى أخو فقرٍ لديهِ وأغنياءُ
    فإن صلُحَ القضاء فنمْ قريراً وإنْ فسدَ القضاء فما العزاءُ
    وإن وَهَنَ القضاةُ طغى طغاةٌ سلاحهُمُ الخراب والاعتداءُ
    إذا ما الرياءُ فَشَا بشعبٍ وأوشك أنْ تُعاقبه السماءُ
    وأضحى للمظاهر ألفُ شأنٍ وغاب عن الجواهرِ الاعتناءُ
    وأعدِمَتِ المروءةُ ليت شعري يُشيِّعها لمَرقدها رثاءُ
    وصاح الجهل يعلو كل صوتٍ كدأبِ السَّيلُ يعلوه الغثاءُ
    ونُظِّم للسفاهةِ مهرجانٌ لتعبثَ بالأنامِ كما تشاءُ
    وأمسى لِلِّئام بهم ضجيجٌ وأسْنِدَ للقراصنة اللِّواءُ
    وطأطأت الرؤوس لهُمْ وهانتْ كحال الليث ترْهَبُه الظِّباءُ
    هلمّوا ارتَعوا وارْعَوْا هنيئاً فعُشبُكم التَّفاهة والهُراءُ
    وتيهوا في الهضاب وفي الروابي تُرافقكم بَهائِمُكمْ و شَاءُ
    ولا تسألوا عن أشياءَ أنتمْ لضُعفِ عُقولِكم منها براءُ
    فمنْ يُزعِجْ يكنْ للسوطِ أهلاً ومَن يرضخْ يُصانُ ولا يُساءُ
    وإنَّ سيوفنا لتَحِنّ شوقاً لكسر عنادكم و لها مَضاءُ
    فأفضَلكُمْ لأبسطِنا خديمٌ وأشرفكُمْ لأحقرنا فِداءُ
    لنا الدنيا و زينتها وأنتمْ سعادتكمْ شقاوتكمْ سواءُ
    لنا الدنيا و زهرتها وفزتمْ بجنّتكم فنِعْمَ الاكْتفاءُ
    فلو شبَّت لفرط الغشِّ نارٌ فلن تُجدي لتخمدها دلاءُ
    أوِ ِانهارت سقوفٌ فوقَ جَمعٍ فدونكمُ التضرّعُ والدعاءُ
    دعُونا من محاسبةٍ دعونا فتلك خُرافة وَهْمٌ هباءُ
    دعُونا من مساءلةٍ دعونا أصَوْتكُمُ نهيقٌ أم ثُغاءُ؟
    ضمائرنا تُقايَضُ في مَزادٍ فبيعٌ أو رهانٌ أو كراءُ
    وفي ترفِ القصورِ لنا مجونٌ وفي حُضن الغواية الارتماءُ
    تداعبنا الكواعبُ إن سهرنَا ويُطربُنا إذا شِئنا غناءُ
    ونوغِلُ في المآدب دون حَدٍّ ويسعِدنا نديمٌ و احتساءُ
    وفي بذخ الثراء لنا نعيمٌ وفي دِفْءِ الحصانةِ الارتشاءُ
    وأموالٌ تُبدِّدُها طقوسٌ وأعرافٌ تجاوزها البِلاءُ
    وقيل محاسنُ الأخلاق وهْمٌ وأذعنتِ الرقابُ لمنْ أساؤوا
    لأقزامٍ إذا دَهمتْ خطوبٌ عمالقةٍ إذاُ وُضِعَ الشِّواءُ
    فلا تحزَنْ ولا يغلِبْكَ يأسٌ وقمْ أصلحْ ولو طفحَ الإناءُ
    وقمْ أصلِح ولو مقدارَ شِسْعٍ وهل يُجدي بلا شِسْعٍ حذاءُ؟
    ولا تحقِرْ من المعروف شيئاً وبالأجزاء يكتملُ البناءُ
    ولو تخلُد لزُهدٍ طولَ دهرٍ فلن يصنعَ التاريخَ انزواءُ
    ولن يُنجزَ التجديدَ عقلٌ طبيعته الخُمولُ و الارتخاءُ
    وعند تلاحق الأحداث ساهِمْ وكنْ سَمحًا إذا احْتَدمَ المِراءُ
    فإن تسلُكْ دروب العنف جهلاً تلاقيك الضَّغينة و العداءُ
    وعنفُ اللفظ إذ يدمي جراحاً فحاذِر وَقْعَه فهُو الوباءُ
    وفي قِيَمِ الجمال فلا تُفرِّطْ فإنَّ الرِّوحَ ينعشها النقاءُ
    وكُنْ ضيفَ الروائع والقوافي فنِعمَ المُضيف ونِعمَ القِراءُ
    وسلّح بالعلومِ بَنيك واسمعْ صدى صوتٍ يُردّده حِراءُ
    نداءٌ يَملأ الدّنيا إلى مَنْ مَطيَّته البُراقُ و القَصْواءُ
    فأمسِك بكلِّ مِنهجِه وإلاَّ تَقاذفُك الشكوك والأهواءُ
    وعن سِحر البيانِ فلا تَسَلني ومن غيثِ البلاغةِ الارتواءُ
    وفي يمِّ المعارفِ غُصْ ونقِّبْ فلمْ يُدرَك بلا عِلمٍ نماءُ
    وأما البرلمانُ فلا تراهنْ عليه ولا يداعبْك انتشاءُ
    فراغٌ في مقاعده و هزلٌ وتضييعٌ للأمانةِ وافتراءُ
    هنا حزبٌ يغالبه سباتٌ هنا حزبٌ فضائحه عراءُ
    وأحزابٌ سيُنهِكُها نزيفٌ كما جحدتْ جدودها أبناءُ
    وأحزابٌ قيادتها احتكارٌ فأين الإنتخابُ والاصطفاءُ؟
    وأحلافٌ قد اهترأت وشاختْ و لم يُسعِفْ تجعّدها طلاءُ
    وأشباحٌ عن الجلسات غابوا ويوم تَقاسُمِ الأموال جاؤوا
    وأحبابٌ يمزقهم نزاعٌ وأشتاتٌ يرقِّعها لقاءُ
    فلا ندري يسارٌ أم يمينٌ ولا ندري أمامٌ أم وراءُ
    ولا ندري عدوّ أم صديقٌ وكم دورٍ تَقمّصتْ حِرباءُ
    وإن نكث اليسارُ يمينَ عهدٍ فقد لا يحفظ المسكَ الوعاءُ
    وقد هتفَ اليمينُ أتيتُ ركضاً على ظهر اليسار ليَ امتطاءُ
    وبعضُ عزائمِ الزعَماءِ صخرٌ وبعض عزائم الزعَماءِ ماءُ
    وبعض مواقف الأمواتِ حيٌ وأحياءٌ بموتِهمُ احتفاءُ
    وإنْ تبحَثْ عن العُقلاء تَتْعَبْ ويعصِفُ بالتفاؤلِ الاستياءُ
    يطالعُك الخطابُ بألفِ وعدٍ وحين الحسمِ ينكشف الغطاءُ
    فتسألُ أين وعْدُكمُ أجيبوا يُجيبُك الاضطراب والالتواءُ
    وتسألُ هل لذِمَّتكم وفاءٌ يُجيبك مَن سألتَ وما الوفاءُ؟
    وتسألُ أنتَ تسْخرُ من ذكائي؟ يُجيبك يا مُغفَّلُ ما الذكاءُ؟
    وتسألُ قد سمعتَ فلا تُراوغ يُجيبك قدْ جفانيَ الإصغاءُ
    وتسألُ مَنْ بأيديهمْ قرارٌ؟ يجيبك قد تعذر الإنباءُ
    وتسألُ والكرامة ُيا صديقي؟ يُجيبُك لمْ يعُد لي أصدقاءُ
    فتمضي حائرًا يا ويح قومي ما هذا السَّقام وما الوقاءُ؟
    أ وَقْرًٌ عَطَّل الأسماعَ مِنّا ورَان على بصائرنا غِشاءُ
    أًصُفِّدتِ المفاهمُ في قيودٍ ولم يكفِ الخديعةَ الاستلاءُ؟
    لئنْ تهجرْ معاجِمَها المعاني فلن يَبقى لأقلامٍ غِذاءُ
    وما ذنبُ الحداثة أثخنوها وهل يُخفِي الجريمةَ الاختفاءُ؟
    وهل سَلْب الإرادةِ صار فرضاً وخلف السِّترِ يَقبعُ أذكياءُ
    وما حَسْبُ المبادئ من جحودٍ وهل قَََدَرُ القواعد الازدراءُ؟
    وإنْ تلُمِ المواطنَ عن عزوفٍ فقد قُطِعَتْ مع النخبِ الرِّشاءُ
    وإن أجهضوا الآمال غدراً فغدرهُمُ سيُجهضه الإباءُ
    وعهدُ المخلصين يُبَرّ دومًا وعهد المكر يُخطِئه الوفاءُ
    وكلّ عليلة تُشفى بطِبٍّ وحبّ المال ليسَ له شفاءُ
    تبايعُهُ القلوب ولا تُبالي لسلطته عبيدٌ أو إماءُ
    وعشقُ الحُكم إذ يُطغِي رجالاً إذن تسعى لتأسرهم نساءُ
    وذو الكِبْر لا يُصغي لنُصحٍ وذو العُجبِ يزعجه النداءُ
    ومن يضجرْ بهَمس النقدِ تيهاً و تُغريه البطانة والثناءُ
    يقول أنا الكمال أنا الثريَّا ومن قَبَسي مَعالمكم تُضاءُ
    وأفضالي تنوءُ بها مُتونٌ ولا يُطيقُ شمائلي الإحصاءُ
    فيصبح هائماً بالمدح عبدًا و يَغلبه التضايقُ والجفاءُ
    يبرِّئُ نفسهُ من كلِّ عيب وأعظم عيبه ذاك البراءُ
    فإن مناقب العظماءِ حِلمٌ وَأخٌْذ بالمشورةِ و اهتداءُ
    وخيرُ طبائع الحكماءِ رفقٌ وسَمْتُهُمُ التواضع و الحياءُ
    وحَقل الفكر بالأضدادِ ينمو قِوامُ نشاطه نَعَمٌ ولاءُ
    وإن تعَدّدَ الأقوال فضلٌ وكسبٌ للجماعة و اغتناءُ
    وما نجحتْ أُممٌ سوى بصدرٍ فسيحٍ وقد أُقْصِيَ الإقصاءُ
    فلا تُلبِسْ لذي علمٍ لجاماً فما ضاقت بأنجُمها سماءُ
    ولا تفرضْ على صُحفٍ رقيباً فإن رقابة الآراء داءُ
    ولو تسلَّلَ للإعلام رهٌْط بضاعته السخافة والغباءُ
    فلا تذهلْ إذا صادفت جسماً وداخلُ عقله قَفرٌ خلاءُ
    لعلَّ رسالة الإعلام نبلٌ ووعي بالحضارة و ارتقاءُ
    وشأن الدهر يسرٌ بعد عُسرٍ ورغد العيش يتلوه ابتلاءُ
    تحاصرُك الشدائد ذاتُ بأسٍ ويُفرجها إذا انفضَّت رَخاءُ
    ويبصرُكَ الصباحُ عزيزَ قومٍ ويسخَرُ من مذلتك المساءُ
    ويلقاك المصيفُ أنيسَ صَحْبٍ فهل يأسى لوحشتك الشتاءُ
    وكنتَ مؤازَراً بأخ وأختٍ فلم يُعجِزِ الحَتفَ الإخاءُ
    وإن تعجبْ فيَا عجباً لِميمٍ تستَّر خلفَها واوٌ وتاءُ
    وإن تسألْ فما أنباءُ باءٍ تحلَّق حولها قافٌ وراءُ
    فإنْ يكنِ الحرير كساءَ عُمْرٍ فيومَ الحشر يُعوزك الكساءُ
    وإنْ تلبَسْ لعيشك ألف نعلٍ فيوم الفصلِ يُدميك الحفاءُ
    ويومُ الفصل ما أدراك يومٌ حرامٌ يَنفعُ الجاني دهاءُ
    وسُعِّرتِ الجحيمُ لها لهيبٌ وأزلِفتِ الجِنانُ لها بهاءُ
    فإن تتبعْ خطى الشيطان تندمْ تعشْ ضنكاً و يرهِقْك العماءُ
    وإن تلزمْ هُدى الرحمان تَسعدْ فرضوانٌ وفردوسٌ عطاءُ
    ومَنْ يَلجَأ لنور الله يُفلِحْ ونور الله ليس له انطفاءُ
    وأختمُ رافعاً كفِّي إلى مَنْ على عرش الجلال له استواءُ
    فكلُّ بدائع الأكوان آيٌ تسبِّحُ حمدهُ و له الولاءُ


    مخاوي الفرح
    مخاوي الفرح
    نائب المدير
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 1153
    نقاط : 1797
    تاريخ التسجيل : 25/12/2010

     العدل لا تمطره السماء  Empty رد: العدل لا تمطره السماء

    مُساهمة من طرف مخاوي الفرح الإثنين يناير 03, 2011 7:36 am




    يعطيك
    العافية على الاطروحة القيمة لاعدمناك ....



    دمت بووود


    مخاوي الفرح








      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 6:58 am